تقرير كووورة: 7 ألقاب عربية تزين لوحة شرف أبطال آسيا

يخوض الهلال السعودي تحديًا كبيرًا أمام أوراوا الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا 2019، حين يقام الذهاب في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني بالرياض، والإياب بالرابع والعشرين من الشهر ذاته في سايتاما اليابانية.

ويسعى الهلال السعودي، لتمثيل بلاده والعرب بأفضل صورة ممكنة ضد منافسه الياباني، وتحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ 19 عاما، للمرة الثالثة في تاريخه، والخامسة للأندية السعودية، والثامنة عربيا.

ويعود آخر لقب عربي إلى عام 2011 وحصده السد القطري في النسخة الـ 30 للبطولة، على حساب مضيفه تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بركلات الترجيح (4-2)، بعد تعادل الطرفين بهدفين لمثلها بالوقتين الأصلي والإضافي.

ويستعرض كووورة الألقاب العربية التي تزين لوحة شرف دوري أبطال آسيا على النحو التالي:

اللقب الأول نسخة عام 1989 (السد القطري):

وفاز به السد تحت المسمى القديم "بطولة الأندية الآسيوية" وتوج به الزعيم السداوي على حساب نظيره الكرخ العراقي (سمي وقتها بالرشيد)، بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، حيث انتهى مجموع مباراتي الذهاب 3/3، بخسارة خارج الأرض 3/2، وفوز بهدف على أرضه.

اللقب الثاني نسخة عام 1992 (الهلال السعودي):

حصده الزعيم السعودي بعد فوزه على استقلال طهران الإيراني بركلات الترجيح (4-3) في المباراة النهائية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، إذ بادر الاستقلال بالتسجيل عبر هاشمي بالدقيقة 58، قبل أن يعدل الهلال النتيجة بهدف بواسطة حسين الحبشي بالدقيقة 73.

ليحقق الهلال، اللقب بالعاصمة القطرية الدوحة، بقيادة نجمه الكبير يوسف الثنيان للمرة الأولى في تاريخه. 

اللقب الثالث نسخة عام 2000 (الهلال السعودي):

ظفر الزعيم السعودي باللقب على حساب نظيره جوبيلو إيواتا الياباني بثلاثة أهداف لهدفين بالرياض، بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدفين لمثلها والتمديد لشوطين إضافيين.

وتوج البرازيلي سيرجيو ريكاردو بطلا لتلك المباراة بتسجيله ثلاثية رائعة لفريقه السعودي من ضربة حرة مباشرة ورأسية ومتابعة بتسديدة داخل منطقة الجزاء لتمريرة سامي الجابر المتقنة بالدقائق 3 و89 و102، ليحقق الهلال اللقب الآسيوي للمرة الثانية بتاريخه.

اللقب الرابع نسخة عام 2003 (العين الإماراتي):

بعد العمل بالنظام الجديد وتغيير مسماها لدوري أبطال آسيا أحرز الفريق العيناوي اللقب بعد فوزه على نظيره بوليس تيرو التايلاندي بمجموع مباراتي ذهاب وإياب النهائي (2-1).

إذ تفوق الزعيم الإماراتي ذهابا على ملعب طحنون بن محمد بالعين بهدفين دون مقابل سجلهما سالم جوهر ومحمد عمر، وخسر إيابا بملعب راجامانجالا ببانكوك بهدف نظيف أحرزه تشايمان من ركلة جزاء، ليتوج العين بلقب البطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، واللقب الوحيد للأندية الإماراتية بدوري أبطال آسيا.

اللقب الخامس نسخة عام 2004 (الاتحاد السعودي):

بعد ريمونتادا تاريخية، حقق العميد اللقب أمام سيونجنام إف سي الكوري الجنوبي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب لصالحه بنتيجة ( 6-3).

وخسر الاتحاد ذهاباً على أرضه بجدة 1-3 ( سجل هدفه الوحيد رضا تكر)، ولكنه عاد في مباراة الإياب بصورة غاية في الروعة ليحقق فوزا عريضا 5-0، تناوب على تسجيلها رضا تكر وحمزة إدريس ومناف أبوشقير ومحمد نور (هدفين) ليتوج باللقب الأول في تاريخه والثالث للأندية السعودية في البطولة الآسيوية.

اللقب السادس نسخة عام 2005 (الاتحاد السعودي):

حصده بعد تجاوزه مستضيفه تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بركلات الترجيح (4-2) على الأراضي الكورية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلها، ليضيف الفريق القطري اللقب الآسيوي الثاني في تاريخه والسابع للأندية العربية.

ويبقى السد القطري، أول من افتتح الألقاب العربية بالبطولة الآسيوية بمسماها القديم وآخر من توج بها في عام 2011 بالمسمى الحديث، في انتظار حصد الهلال للقب هذا الشهر، وإعادته للخزائن العربية.