تقرير كووورة: 6 مواهب عراقية عطلها كورونا

يعتبر الموسم الحالي، ضمن الأسوأ في تاريخ الكرة العراقية، نظرا لفرط مشاكله وتوقفاته.

وتعرض الدوري لهزة عنيفة، جراء الاحتجاجات الشعبية، التي عطلت مسيرته 4 أشهر، قبل أن يتحول إلى مرحلة واحدة، بمشاركة اختيارية؛ لتنسحب 5 أندية.

وبعد بضع جولات في المسابقة، ظهر فيروس كورونا ليشل الموسم بشكل تام.

ويسلط كووورة في هذا التقرير، الضوء على المواهب التي ذاع صيتها، قبل أن يقف كورونا أمام تطلعاتهم:

حسام جاد الله

مهاجم الحدود الواعد، حسام جاد الله، فرض نفسه بين المواهب الصاعدة وتمكن من مشاكسة الأندية الكبيرة.

وتبقى مباراة الشرطة التي سجل خلالها، وأرهق دفاعات الخصم علامة فارقة، حتى تسربت معلومات برغبة الشرطة في ضم اللاعب الشاب، في فترة الانتقالات الصيفية، كونه أحد المواهب المتفجرة.

علي مهدي

ارتكاز الطلبة، الشاب علي مهدي، جاء من الكرخ على سبيل الإعارة، بعد انسحاب فريقه من المشاركة في الدوري الحالي.

وقدم مهدي مباريات كبيرة سرق بها قلوب أنصار الأنيق الطلابي، وكان واحدا من أبرز المواهب في الموسم غير المكتمل والمتلعثم.

علي قاسم

خطف علي قاسم، لاعب وسط النجف، أنظار المتابعين، بأسلوب لعبه المميز، رغم صغر سنه.

وتوقع كثيرون، أن يكون واحدا من أبرز اللاعبين في الدوري العراقي، لما يملك من نظرة شاملة وإجادة للتمرير.

محمد مزهر

لاعب وسط الشرطة، محمد مزهر، القادم من نفط ميسان على سبيل الإعارة، شق طريقه بشكل سريع جدا، وتمكن من شد انتباه المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، الذي وجه له الدعوة لصفوف المنتخب الوطني، بعد مشاركته مع المنتخب الأولمبي في كأس آسيا بتايلند.

وقدم محمد، مستوى رائعا وضعه ضمن خيارات المدرب كاتانيتش، لما يمتلكه من مواصفات مهارية وبدنية ميزته بشكل واضح.

محمد قاسم

تميز مهاجم القوة الجوية، الشاب محمد قاسم، هو الآخر بشكل ملحوظ هذا الموسم، وأحرز أهدافا مؤثرة مع المنتخب الأولمبي.

وكان قاسم، محط اهتمام مدرب المنتخب الوطني، نظرا لبراعته وشجاعته وامتلاكه حسا تهديفيا عاليا.

ولم يحصل قاسم على فرصته في الموسم الماضي مع القوة الجوية، ليغادر على سبيل الإعارة لنفط الوسط، ويؤكد حضوره؛ ليعود مرة أخرى إلى فريقه ويكون واحدا من الركائز المهمة.

علي كاظم

يعد حارس مرمى نفط الوسط، علي كاظم، أحد الحراس المميزين في الدوري، إذ يتمتع بمرونة عالية ورشاقة تميزه في المرمى بين أقرانه.

وشق كاظم طريقه مع المنتخب الأولمبي، قبل أن تتم دعوته للمنتخب الوطني، بعد الأداء المميز الذي أظهره في كأس آسيا دون 23 سنة.