
جاءت انطلاق المصري البورسعيدي المحلية، باهتة ومخيبة للآمال، لا سيما بعد المستويات المتميزة التي قدمها الفريق تحت قيادة المدير الفني حسام حسن، في المواسم السابقة.
واشتعلت الأجواء مبكرا داخل قلعة الخضر، بعد النتائج الضعيفة في الدوري الممتاز، إذ لم يجن الفريق سوى 5 نقاط من 4 مباريات خاضها في البطولة.
ويرصد كووورة في سياق التقرير التالي، 5 أسباب، وراء هذا التراجع:
العروض
عروض الانتقال تشتت تفكير اللاعبين تماما، وتؤثر على مستوياتهم، بداية من المهاجم أحمد جمعة الذي تلقى عرضا مغريا من بيراميدز، ولكن مدرب الفريق رفضه، فضلا عن صانع الألعاب إسلام عيسى.
أزمة الحراس
المصري يعاني من اهتزاز شديد على مستوى الحراس، إذ تسببوا في استقبال أهداف مؤثرة محليا وإفريقيا، الأمر الذي دفع حسام حسن لتغيير الحارس الأساسي أحمد مسعود، لصالح محمود السيد الذي خذله هو الآخر ولم يقدم المطلوب منه، إلى جانب الأخطاء الكارثية لبوسكا.
الطموح المحلي
تركيز لاعبي الفريق في بطولة الدوري المحلي، بات منخفضا، إذ ينصب الاهتمام على البطولة الكونفدرالية، لا سيما بعد الإخفاق أكثر من مرة في الحصول على بطولة محلية مثل الكأس والسوبر، وعدم القدرة على حصد مقعد الوصافة في البطولة للمشاركة في دوري الأبطال.
الأزمة المالية
يعاني الفريق البورسعيدي من أزمة مالية كبيرة، إذ تأخر صرف مستحقات اللاعبين، مما جعلهم يشعرون بالإحباط.
الإصابات
ضربت الإصابات الخط الدفاعي للمصري، وما زاد الطينة بلة، عدم قدرة الفريق على تعويض هذه الغيابات.
قد يعجبك أيضاً



