إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 5 مخاوف تطارد الفرق الأردنية قبل انطلاق الدوري

KOOORA
01 أغسطس 202306:51
من مباريات الدوري في الموسم الماضي

تترقب جماهير كرة القدم الأردنية، موعد انطلاق بطولة دوري المحترفين، حيث تفتتح المباريات بعد غد الخميس.

وتكتسي بطولة الدوري بأهمية خاصة لدى الأندية والجماهير واللاعبين والإعلام، باعتبارها تحدد هوية الفريق الذي سيمثل الأردن في دوري أبطال آسيا والبطولات الخارجية، وتحسم مصير الفرق الأخرى سواء بالثبات أو الهبوط.

وسبق بطولة الدوري، اقامة درع المئوية الذي ظفر به الفيصلي، وكأس السوبر حيث توج به الوحدات.

وينتظر أن تشهد بطولة الدوري في نسختها المنتظرة تنافساً هو الأقوى وبخاصة أن الحسين اربد الذي يمني النفس بأن يظفر بلقبها لأول مرة بمسيرته، أعد العدة وتعاقد مع أفضل نجوم الكرة الأردنية، وقد يكون المنافس الأقوى للفيصلي والوحدات اللذين لن يرضيا إلا بمواصلة حصد البطولات.

وتتسلح الفرق الـ "12" بجاهزية فنية وبدنية عالية بعدما خاض كل منها 11 مباراة في درع المئوية.

ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، 5 مخاوف تطارد الفرق قبل انطلاق الدوري وتتمثل في الآتي:

حكام الدوري

شهدت بطولتي درع المئوية وكأس السوبر، العديد من الأخطاء التحكيمية المؤثرة، مما رفع من صوت المطالبات بضرورة اعتماد تقنية الفار.

ولم يستجيب الاتحاد الأردني لهذه الضغوطات كما يجب، بل ذهب إلى اطلاق وعود بأن يتم العمل على الحد من الأخطاء التحكيمية قدر الامكان.

ولم يوافق الاتحاد الأردني على طلب الأندية باستقدام حكام من الخارج لأكثر من 3 مرات، مما قد يشكل اشكالية كبيرة في بطولة الدوري وبخاصة مع اتساع دائرة الفرق الراغبة في المنافسة على اللقب، وبالتالي زيادة عدد المباريات الحاسمة والحساسة.

وتأتي المخاوف من الأخطاء التحكيمية، من الفرق التي تطمح في التتويج بلقب الدوري تحديداً والتي أنفقت نحو مليون دينار لتشكيل فرقها وإعدادها بالشكل الأمثل، فخطأ تحكيمي مؤثر قد يغير مسار اللقب، أو يغير من هوية الفريق الهابط.

ولم تكن القرارات التحكيمية صائبة في أهم المباريات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مواجهة الفيصلي والوحدات في إياب كأس السوبر، شهدت احتساب حالة تسلل على أحد لاعبي الفيصلي رغم أنه تسلم الكرة من رمية تماس وهذا ما يعد من الأخطاء التحكيمية الساذجة.

جاهزية الملاعب

تأمل الفرق الأردنية أن تكون الملاعب قد بلغت الجاهزية المطلوبة وتم صيانتها بشكل يجعلها مؤهلة لاستيعاب مباريات الموسم كاملا دون اغلاقات، وبخاصة أن بطولة درع المئوية التي شهدت اقامة 66 مباراة، أقيمت جميعها على ملعب الأمير محمد بالزرقاء المفروش بالعشب الصناعي.

وعادة ما يتأثر أداء الفرق ونتائجها بمدى جاهزية أرضية الملاعب، مما يجعل هذا الأمر شيء مهم بالنسبة لها لتحقيق تطلعاتها.

 المحترفون الأجانب

تأخرت العديد من الفرق في انجاز ملف المحترفين الأجانب، وهو ما سيجعل الحكم على قدراتهم محصور فيما سيقدموه في بطولة الدوري.

وتعاني الفرق الأردنية كثيراً من سوء اختياراتها للمحترفين، ومسلسل فسخ عقودهم مع نهاية مرحلة الذهاب قد يتواصل.

التعليمات الفجائية

رغم قيام الاتحاد الأردني بإصدار تعليماته قبل انطلاق الموسم، إلا أن المواسم السابقة شهدت اتخاذه لتعليمات جديدة بعد انطلاق الموسم مما شكل ارباكا للفرق.

وكان الاتحاد الأردني في الموسم الماضي قد أعلن فجأة عن اعتماد فحص المنشطات في النسخة الماضية من بطولة الدوري، وهو ما أوقع الاندية في المحظور باكتشاف بعض الحالات.

الواقع المالي

تعيش الفرق الأردنية في واقع مالي صعب، وهي تعول في الإنفاق على فرقها وصرف رواتب لاعبيها، على رعاية الشركات للبطولات المحلية، والنقل التلفزيوني والريع الجماهيري.

ولم ينجح الاتحاد الأردني حتى الآن في التعاقد مع أي شركة ترعى بطولة الدوري، وهذا بحد ذاته سيضع الاندية أمام مطبات عديدة وقد يتكرر مسلسل اضرابات اللاعبين عن خوض التدريبات كما حصل في مواسم سابقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان