إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 5 خطوات تمنح مانشستر سيتي ريمونتادا تاريخية

KOOORA
10 أبريل 201807:26
أجويرو وخيسوسReuters

كثيرة هي الأمور التي تشغل بال مدرّب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا حاليا، قبل اللقاء المرتقب أمام الضيف ليفربول مساء الثلاثاء، في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وخسر مانشستر سيتي لقاء الذهاب على ملعب "أنفيلد" بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي، وعليه تحقيق فوز أكبر، إضافة إلى تجنّب دخول مرماه هدف مبكّر، إذا ما أراد تحقيق انتفاضة تاريخية يمكنها الصعود بالفريق إلى نصف النهائي.

ويسلّط التقرير التالي الضوء على 5 خطوات قد تساعد جوارديولا في تحقيق ريمونتادا أوروبية على حساب ليفربول الليلة:  

الإعداد النفسي

?i=reuters%2f2018-04-09%2f2018-04-09t151257z_2036689634_rc17e29911a0_rtrmadp_3_soccer-champions-mci-liv-preview_reuters

يعيش لاعبو مانشستر سيتي، ظروفا نفسية سيئة بعد خسارة الذهاب أمام ليفربول، ثم جاءت الهزيمة المؤلمة أمام مانشستر يونايتد 3-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي أجّلت تتويج سيتي باللقب.

ولهذه السبب، يأمل جوارديولا أن يتمكّن من النهوض بالحالة المعنوية للفريق ككل، من خلال شحذ همم اللاعبين قبل مباراة الإياب، لاسيما وأن قلب النتيجة سيمكّن الفريق من مواصلة مشواره في البطولة القارية.

البداية الصاخبة

?i=reuters%2f2018-04-09%2f2018-04-09t151433z_999204639_rc1517955c00_rtrmadp_3_soccer-champions-mci-liv-preview_reuters

اللجوء للتكتيك والخطط في بداية اللقاء لن يكون أمرا نافعا، لأن مانشستر سيتي يحتاج للتسجيل سريعا لإنعاش إمكانية عودته بالنتيجة، وهذا ما يتطلّب هجوما شرسا من الدقيقة الأولى.

الانطلاقة الصاخبة لا تعني بالضرورة نسيان الجانب الدفاعي، لكنّها تحتم على الظهيرين المشاركة في الهجمات لمنح صانعي الألعاب حريّة التحرّك أكثر نحو منطقة الجزاء، خصوصا وأن ليفربول معروف عنه تخبّطه الدفاعي هذا الموسم.

حل مشكلة الظهير الأيسر

?i=reuters%2f2018-04-09%2f2018-04-09t151634z_1575931461_rc1bae5af640_rtrmadp_3_soccer-champions-mci-liv-preview_reuters

على جوارديولا أيضا، إشراك ظهير أيسر صاحب نزعة هجومية، مع عدم إغفال الجانب الدفاعي، وأشرك المدرب الإسباني مدافعه الفرنسي إيميريك لابورت في هذا المركز بالمباراة الأولى من أجل الحد من خطورة نجم ليفربول محمد صلاح، لكن هذه الخطة لم تنجح في ظل عدم تمتعه بالسرعة المطلوبة رغم شراسته وصلابته الدفاعية.

الحل الأمثل والذي ربّما لا يروق لجوارديولا، هو إشراك الأوكراني الشاب ألوكسندر زينشينكو في هذا المركز، لأنه يملك نزعة هجومية مميّزة، أو قد يلجأ المدرب إلى الاستعانة بفابيان ديلف، الذي يملك قابلية الانتقال إلى خط الوسط لمساندة الهجوم عند امتلاك الكرة.

تنويع الخيارات في الوسط

?i=reuters%2f2018-04-09%2f2018-04-09t150529z_2001256595_rc1ccae003b0_rtrmadp_3_soccer-champions-mci-liv-preview_reuters

عانى جوارديولا في لقاء الذهاب من صعوبة نقل الكرة في خط الوسط، بسبب الضغط العالي الذي مارسه لاعبو ليفربول على حامل الكرة في الثلث الأوسط من الملعب، وهو الأمر الذي عزل صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين طوال المباراة، وصعّب من مهمّته في قيادة هجمات سيتي من العمق.

ومن أجل التغلّب على هذه المشكلة، يتوجّب على السيتي التنويع في خيارات إيصال الكرة إلى الثلاثي الهجومي، وتعد الكرات الطويلة من الخلف خيارا مهمّا لتجنّب فقدان الكرة من المدافعين بسبب الضغط المتكرّر عليهم.

أجويرو وخيسوس معا

?i=albums%2fmatches%2f1499670%2f2018-03-04t174429z_293019006_rc1da976c710_rtrmadp_3_soccer-england-mci-che_reuters

من المؤكّد أن يعود المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو إلى التشكيلة الأساسية بعد شفائه من الإصابة، علما بأنّه شارك في المباراة الأخيرة بالدوري أمام مانشستر يونايتد في شوطها الثاني.

لكن إذا أراد جوارديولا تشكيل الخطورة المطلوبة، فيتوجّب عليه إشراك البرازيلي جابرييل خيسوس أيضا، خصوصا وأن رحيم سترلينج أهدر فرصا خيالية أمام يونايتد، وفي هذه الحالة يبقى على المدرب فقط اختيار الطريقة التي سيلعب فيها المباراة من بين 4-3-3 و3-5-2.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان