
برزت العديد من المواهب الشابة في ملاعب كرة القدم الأردنية، وأصبحت تقترب أكثر من فرض نفسها على التشكيلة الرئيسية في المسابقات المحلية أو الخارجية.
وتتمتع هذه المواهب بالقدرات البدنية والفنية التي تؤهلها لاحتلال مراكز نجوم كبار داخل الأندية، خاصة وأن الزج بها بات مطلبًا جماهيريًا.
ويسلط كووورة الضوء على 4 مواهب بدأت تشق طريقها نحو النجومية وإثبات الذات ومزاحمة نجوم كبار على مراكزهم:
شرارة
يعد محمد أبو زريق الملقب بـ "شرارة" من أفضل المواهب الأردنية، والتي بدأت تمهد طريق التألق سريعًا نحو الاحتراف في قارة أوروبا.
وتألق أبو زريق مع الرمثا خلال الموسم الماضي بصورة لافتة، ونجح في خطف الأضواء بعدما قاد فريقه إلى نهائي كأس الأردن.
وفي أول موسم له مع الفريق الأول، تلقى شرارة عدة عروض احترافية من اليونان والكويت، قبل أن يستقر به الحال في السيلية القطري.
وقام مدرب الأردن بضم اللاعب لصفوف المنتخب، بيد أن الإصابة واحترافه الخارجي ساهم في ابتعاده عن المعسكرات والمباريات الماضية.
ويشكل شرارة، وفقًا لما يتمتع به من بنية جسدية مثالية وقدرة فائقة على المراوغة والتسديد والسرعة، تهديدًا حقيقيًا لنجوم الرمثا ولاعبي منتخب الأردن.
وإذا ما كتب لأبو زريق العودة للرمثا، فإنه سيكون مرشحًا لمنافسة مصعب اللحام على مركز الجناح الأيمن، ومؤهلًا في الوقت ذاته ليكون النجم رقم واحد في المستقبل القريب.
وينافس شرارة، موسى التعمري المحترف بصفوف أبويل القبرصي، على مركز الجناح الأيمن في صفوف منتخب الأردن.
الفاخوري

بزغ نجم عبد الله الفاخوري كحارس مرمى موهوب بصفوف الوحدات ومع منتخبي الشباب والأولمبي.
وبات الفاخوري المرشح الأول ليكون خليفة عامر شفيع، سواء مع الوحدات أو المنتخب الأول، حيث أبدى حضورًا طيبًا وتمتع بإشادة كافة الخبراء، ونال ثقة الجماهير في آخر موسمين.
الملفت أن الفاخوري يتمتع ببنية جسدية هائلة وطول فارع كعامر شفيع، ومثل الوحدات في المباريات المحلية والآسيوية ليكتسب بعض الخبرة التي ستجعله في المستقبل، أحد أفضل حراس المرمى في الأردن.
أحمد ثائر

خطف أحمد ثائر هذا الموسم، الأنظار مع الوحدات، بعدما منحه المدرب عبد الله أبو زمع، الثقة، ودفع به في بطولة الدرع، وقدم اللاعب أكثر من المتوقع.
ويتسلح ثائر ببنية جسدية قوية وهدوء في التعامل مع الكرات، ويجيد الرقابة اللصيقة من منتصف الملعب.
وبات التنافس قويًا بين أحمد ثائر، ونجوم الوحدات رجائي عايد وأحمد الياس وفادي عوض.
وفي حال مواصلة مشاركة ثائر في مباريات الوحدات وحافظ على مستواه وأصبح أكثر نضجًا بعد اكتساب الخبرة، فإنه سينافس بهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية في تشكيلة المنتخب.
صيصا

لم يستهلك يوسف أبو جبلوش الملقب بـ "صيصا"، وقتًا طويلًا ليثبت أحقيته بالتواجد في التشكيلة الرئيسية للفيصلي، فالموهبة التي يمتلكها جعلت الجماهير ترى فيه خليفة حسونة الشيخ.
وغاب صيصا مؤخرًا عن الفيصلي للإصابة، حيث كان قبل ذلك يقدم مستويات رائعة مع الفريق ويساهم في تتويجه بلقبي الدوري وكأس الأردن.
ويتوقع أن يشتد التنافس بين صيصا ومهدي علامة وربما خليل بني عطية، حيث بات اللاعب الشاب، المطلب الأول والأخير للجماهير.
وسيكون صيصا مرشحًا لدخول دائرة التنافس بين لاعبي خط الوسط في المنتخب الأردني، وقد يصبح في المرحلة المقبلة، من الأعمدة الرئيسة في صفوف النشامى.
قد يعجبك أيضاً



