EPAلم يعد بوروسيا دورتموند، مؤهلًا للمنافسة على كافة الألقاب هذا الموسم، بعدما خسر في طريقه 3 ألقاب حتى الآن، آخرها خروجه من ثمن نهائي كأس ألمانيا.
وتعرض حامل اللقب للإقصاء بعد خسارته على يد سانت باولي، الناشط في الدرجة الثانية، فيما ودع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الثالثة.
وتحول أسود الفيستيفال للدوري الأوروبي، أملًا في تعويض الإخفاق في التشامبيونزليج، في الوقت الذي يتمسك فيه بأمل استعادة لقب البوندسليجا بعد 10 سنوات من هيمنة بايرن ميونخ.
ويتأخر بوروسيا دورتموند بفارق 6 نقاط عن غريمه التقليدي بايرن، وذلك بعد مرور 20 جولة حتى الآن.
ويستعرض كووورة أبرز مشاكل دورتموند التي تسببت في وضعه الحالي، على النحو التالي:
شخصية القائد
يفتقر دورتموند بشكل ملحوظ للشخصيات القيادية داخل الملعب، رغم امتلاكه مجموعة من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات، أمثال ماتس هوميلز وماركو رويس.
ولم يُظهر النجوم الكبار، جودتهم في هذا الصدد، حيث لا يجد اللاعبون الشباب، من يبث الروح فيهم في الأوقات الصعبة.
ثغرة مستمرة
بعدما اعتمد دورتموند على الثنائي السويسري رومان بوركي ومارفين هيتز في حراسة المرمى بالمواسم الأخيرة، قرر النادي، التغيير بجلب مواطنهما جريجور كوبيل من شتوتجارت الصيف الماضي.
وبعد تجميد بوركي والتعويل على كوبيل، لم يستطع دورتموند تحسين نقطة ضعفه، وهو ما يظهر جليًا باستقبال 31 هدفًا في البوندسليجا حتى الآن.
وهناك 8 فرق على الأقل استقبلت أهدافا أقل من أسود الفيستيفال في الدوري الألماني، مما يؤكد أن جلب كوبيل لم يغير من الأمر شيئا.
الاعتماد على هالاند
أحدث المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند، تأثيرًا هائلًا على دورتموند منذ انضمامه قبل عامين، حيث يستفيد الفريق بأهدافه الغزيرة.
وبلغ معدل نقاط دورتموند (2.21) نقطة في المباراة الواحدة مع وجود هالاند، فيما يقل إلى نقطتين فقط في غيابه، مما يظهر مدى تأثر الفريق لعدم وجوده بشكل سلبي.
وظهر الأمر بوضوح بغياب هالاند عن الجولات الحاسمة في أبطال أوروبا، ليفشل الفريق في غيابه في تحقيق النتائج التي تؤهله لتجاوز دور المجموعات.
مصنع للتصدير
تستمر إدارة دورتموند في تكرار ذات الخطأ الذي ترتكبه كل موسم، بتخليها عن أبرز عناصر الفريق لباقي الأندية الأوروبية.
وأصبح الفريق الألماني بمثابة مصنع لتصدير النجوم لباقي منافسيه في أوروبا، مثلما حدث في السنوات الأخيرة بتخليه عن بيير إيميريك أوباميانج، عثمان ديمبلي وروبرت ليفاندوفسكي.
وفي الصيف الماضي، تخلى النادي عن جادون سانشو لصالح مانشستر يونايتد، ويبدو في طريقه لبيع هالاند بنهاية الموسم، وهو ما يؤثر على مستوى الفريق باستمرار، نظرًا لتخليه عن أعمدته الرئيسية.
قد يعجبك أيضاً



