تقرير كووورة: 4 مزايا تكتيكية يمنحها بيتزيلي للشباب السعودي

كان الأرميني ماركوس بيتزيلي، أول تعاقدات فريق الشباب السعودي هذا الصيف، على مستوى جميع اللاعبين، سواء أجانب أو محليين، وجاء التعاقد معه دون أي ضجة، مثلما يحدث مع محترفي الأندية الأخرى.

وفي ظل الأزمة المالية الكبيرة، التي يعيشها شيخ أندية الرياض، مثَّل اللاعب الأرميني خيارًا مناسبًا، بالنسبة للقدرات الاقتصادية ،لإدارة عبد الله القريني، لا سيّما وأنه سيتم عامه الـ33 بعد أقل من شهرين، وبالتالي لن يكون سعره مرتفعًا.

واستند سامي الجابر، المدير الفني لفريق الشباب، عند طلب التعاقد مع بيتزيلي، على نجاح تجربة اللاعب الموسم قبل الماضي مع الرائد، عندما انضم للفريق القصيمي في انتقالات الشتاء.

وفي ضوء أرقام اللاعب مع الرائد، نستطيع تحديد ما يمكنه تقديمه الموسم المقبل، مع فريق الشباب:

90 دقيقة

يلاحظ على بيتزيلي، أنه رغم عمره كبير نسبيًا، إلا أنه يملك لياقة بدنية عالية، تمكنه من البقاء في الملعب حتى نهاية المباراة، مثلما حدث في جميع اللقاءات التي شارك بها مع الرائد، وهذا الأمر يعده المدربون ميزة كبيرة، إذ لن يكونوا مضطرين لخسارة أحد التغييرات بسبب انخفاض لياقة اللاعب.

معدّل تهديفي جيد

يلعب بيتزيلي في خط الوسط، لكنه يتواجد دائمًا بالقرب من مناطق التهديف، وهو ما مكّنه من تسجيل 4 أهداف في 13 مباراة، لعبها مع الرائد بدوري جميل.

تسجيل هدف في كل 3 مباريات، معدّل جيد بالنسبة للاعب وسط، يمكنه أن يلعب دورًا كبيرًا في حسم بعض النقاط الصعبة للشباب الموسم المقبل، ذلك مع الوضع في الحسبان أنه نال لقب هداف الدوري الأرميني 3 مرات من قبل.

مرونة تكتيكية

يستطيع سامي الجابر، الاعتماد على بيتزيلي، في سد النقص بعدة مراكز، وتحريك اللاعب في أكثر من مكان، بحسب ما يراه خلال سير أحداث المباريات، نظرًا لإجادة الأرميني الدولي اللعب في عدة مراكز.

ويُمكن لبيتزيلي أيضًا اللعب كجناح أيسر، يقوم بإرسال الكرات العرضية للجزائري محمد بن يطو والكونغولي إدريس مبومبو مهاجمي الشباب، وكذلك كمهاجم ثانٍ يساعد بتوغلاته في فك تكتلات الدفاع، وتسجيل الأهداف، ولعب الكرة الثانية.

صناعة الأهداف

لعل أبرز ما يميز بيتزيلي، قدرته على صناعة الأهداف، والتي ستمكن الجابر من الاعتماد عليه في الوصول لشباك الخصوم، حيث قدم اللاعب 6 تمريرات حاسمة لرفاقه في الرائد، خلال 13 مباراة بالدوري، 5 منها أرضية، وواحدة على الرأس، كسادس أفضل صانع لعب في البطولة، رغم أنه شارك في نصفها الثاني فقط.