إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 4 عوامل تسهل تألق لبنان بكأس آسيا

KOOORA
30 مايو 201811:09
منتخب لبنان

يستعد منتخب لبنان لكرة القدم لإطلاق تحضيراته الجدية لبطولة كأس أمم آسيا 2019 المقررة في الامارات، وسط تفاؤل كبير بأن يحقق رجال "الأرز" نتيجة جيدة، في ظل وجود عدة عوامل لإنجاز هذا الأمر.

ويرصد "كووورة" 4 عوامل من شأنها أن تسهل مهمة لبنان في تحقيق نتائج رايعة بالبطولة القارية.

رادولوفيتش الناجح

أكد المدير الفني للمنتخب المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش أنه أحد أفضل المدربين الذين تسلموا الفريق في السنوات الاخيرة، حيث حقق لبنان في عهده أرقام تاريخية، منها عدم الخسارة لأكثر من 14 مباراة متتالية، وهو أمر يسجل للمدرب واللاعبين.

وبات المدرب على علم بعقلية اللاعب اللبناني، التي عادة ما تختلف عن العقلية الاحترافية في الدول الآسيوية وتحديداً الأجنبية، وبالتالي فإن رادولوفيتش أصبح على دراية بإمكانات كل لاعب وكيفية توظيفه في المكان الصحيح.

العناصر الشابة

دخل لبنان مرحلة جديدة، بعدما اعتزل اللاعبين أصحاب الخبرات، الذين قادوا المنتخب منذ أكثر من 15 عاماً، ليحل مكانهم جيلاً جديداً يحتاج إلى وقت كي يحقق النتائج المرجوة، شرط أن يهتم الاتحاد اللبناني للعبة به.

ولا شك أن الوجوه الجديدة الموجودة في المنتخب سيكون لها شأنا في كأس آسيا، لكنها تحتاج حالياً إلى ثقة المدرب وخوض العديد من المباريات الدولية أمام منتخبات أقوى. 

مجموعة متوازنة

كل الذين يراقبون المنتخبات الموجودة في المجموعة الخامسة إلى جانب لبنان، وهي السعودية وقطر وكوريا الشمالية، يدرك تماماً ان مهمة رجال الأرز لن تكون صعبة، وأيضاً لن تكون سهلة.

فالمنتخب تعادل مع كوريا الشمالية خارج الديار خلال تصفيات كأس آسيا 2-2، ثم حقق فوزاً ساحقاً عليه في بيروت 5-0، وبالتالي فإن الأرقام الأخيرة تصب في مصلحة بلاد "الأرز" شرط عدم الاستخفاف بالمنافس، لأن كرة القدم لا تعترف بالأرقام.

?i=corr%2f54%2fkoo_54064

وبالنسبة إلى المنتخب القطري، فهو أمام مرحلة جديدة أيضاً، إذ يعتمد على تشكيلة من الشباب، وذلك بهدف الاستعدادا لنهائيات كأس العالم المقررة على أرضه في 2022، ما يعني ان الحظوظ بين لبنان وقطر متساوية، فضلاً عن أن المواجهات الأخيرة التي جمعت الفريقين وتحديداً في تصفيات كأس العالم 2014، تشير إلى أن المباراة بينهما ستكون نارية ومتكافئة.

أخيراً مع المنتخب السعودي، الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، فهو من المنتخبات الأقوى آسيوياً، لكن لا شك أن الجهاز الفني للمنتخب قد يبدأ مرحلة جديدة عقب المونديال، تعتمد على تشكيلة تضم عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى جانب وجوه شابة، وهو أمر قد يجعل لبنان أمام فرصة تحقيق الانتصار.

الجماهير اللبنانية

تنتظر الجماهير اللبنانية على نار انطلاق النهائيات الآسيوية، خصوصاً أن الجالية اللبنانية في الإمارات كبيرة جيداً، فضلاً عن العديد الكبير الذي يتوقع أن يسافر إلى هناك، في حال توفير له عروض مقبولة (ثمن تذكرة السفر والفندق ووسائل النقل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان