
خرج الجزيرة والفيصلي بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1)، في المباراة التي جمعتهما أمس الإثنين، على إستاد عمان الدولي، في ذهاب نصف نهائي منطقة غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وجاء التعادل مرضياً للفريقين، رغم أنهما كانا يطمعان بالفوز ووضع قدم في النهائي.
وتأجل الحسم إلى لقاء الرد المقرر يوم (14) أيار/ مايو الجاري، حيث تبدو الحظوظ متساوية، مع أفضلية نسبية للفيصلي الذي سيخوض المباراة المقبلة بحضور جماهيره، والتعادل السلبي يكفيه للتأهل.
ويستعرض كووورة 4 أسباب أدت إلى خروج الفريقين الأردنيين بنتيجة التعادل، وفقاً للتالي:
طرد يغيّر أسلوب الجزيرة
لم يكن الجزيرة يتوقع أن يتعرض لظروف قاهرة خلال المباراة، عندما أشهر الحكم بشكل مفاجئ البطاقة الحمراء لمهاجمه السوري مارديك مارديكيان، لمخاشنته مدافع الفيصلي الزواهرة، ليكمل بالتالي الفريق المباراة بعشرة لاعبين.
وكان الجزيرة متقدماً بهدف السبق قبل أن تحدث حادثة الطرد، ليضطر بعد ذلك لتغيير أسلوب اللعب الذي مال للدفاع على حساب الهجوم كمحاولة لتفادي النقص العددي.
وظهر واضحا أن الجزيرة وبخاصة في الشوط الثاني، سعى للخروج متعادلاً على أقل تقدير، وكان هدفه الأهم العمل على تجنب الخسارة، لينجح بتحقيق هدفه.
تألق عبد الستار
تألق أحمد عبد الستار حارس مرمى الجزيرة في حماية مرماه ببسالة، وتصدى لأكثر من فرصة محققة.
عبد الستار كان أحد العوامل المساهمة في خروج فريقه متعادلاً، ولعبت خبرته ويقظته دوراً مهماً بذلك، فكان أحد أبرز نجوم المباراة.
تسرّع لاعبي الفيصلي
لم يستثمر لاعبو الفيصلي حالة النقص العددي للمنافس بالشكل الأمثل، فظهر التسرع واضحاً في إنهاء الهجمات.
كما تعامل الفيصلي بحذر مع الجزيرة حتى وهو منقوص العدد، حيث جاءت طلعاته الهجومية متوازنة، ولو أوجد الكثافة العددية في مناطق الجزيرة، وقام بتفعيل قدراته الهجومية كالدفع بمهاجم آخر إلى جانب لوكاس، لربما نجح في التسجيل.
الحضور الخجول
لم تحظ المباراة بحضور جماهيري كبير، بعدما تمسك الجزيرة بالنسبة المخصصة للجماهير، حيث لم يتعد عدد الحضور 2000 متفرج.
الحضور الجماهيري الخجول للمباراة، ساهم في إفقاد اللاعبين للروح والدافع لتحقيق الفوز وبخاصة لاعبي الفيصلي، حيث تراجع الرتم الهجومي للمباراة على فترات متقطعة، ليكون التعادل سيد الموقف.
قد يعجبك أيضاً



