إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. 4 أسباب تقرب الدوري المصري من الإلغاء

محمد البنهاوي
04 يونيو 202011:07
من الدوري (أرشيفية)

زادت التكهنات حول مصير الدوري المصري، وسط تصريحات مليئة بالغموض من أعضاء اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة، ووزير الرياضة المصري، والتي تؤكد أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن المسابقة.

وتوقف النشاط الكروي في مصر، منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

واجتمعت لجنة إدارة أزمة كورونا في الحكومة المصرية، أمس الأربعاء، وقررت عقد جلسة الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار في عدة أمور، من بينها عودة النشاط الرياضي في الأندية.

عمرو الجنايني، رئيس اتحاد الكرة، أكد أن قرار عودة النشاط في الأندية لا يعني استئناف الدوري، فالمقصود به عودة التجمعات في الأندية الرياضية، أما عودة المنافسات الرياضية فهو قرار لم يصدر حتى الآن.

ويرصد كووورة في هذا التقرير، عددا من النقاط التي تجعل من إلغاء الدوري المصري هو القرار الأقرب:

التكلفة المالية

خرج جمال محمد علي، نائب رئيس اللجنة الخماسية بتصريحات تلفزيونية، أكد فيها أن تكلفة عمل تحاليل للمنظومة الكروية في مصر قبل عودة الدوري تصل لنحو 90 مليون جنيه.

وأوضح أن الأندية أكدت أنه ليس بمقدورها تحمل تلك التكلفة، كما أن اللجنة الخماسية لن تتحملها أيضًا.

محمد فضل عضو اللجنة الخماسية، اتفق مع تصريحات جمال محمد علي، وأكد أن التكلفة ستتخطى الـ90 مليونا بكثير، وقال لكووورة: "اجتماع عمرو الجنايني مع وزير الرياضة ناقش الصعوبات التي تهدد استكمال الدوري، ومن ضمنها التكلفة المالية الباهظة".

وأكد فضل أن اللجنة ما زالت تتمسك باستكمال المسابقة ووضعت تصورها لهذا الأمر، لكن في النهاية القرار يخص الدولة، واللجنة الخماسية ما زالت في انتظار القرار.


ضيق الوقت

أكبر الأزمات التي تواجه استكمال الدوري المصري، هي ضيق الوقت وكثرة عدد المباريات.

ويتبقى في الدوري المصري 17 جولة "الدور الثاني" بجانب مباريات مؤجلة من الدور الأول، بمجموع 149 مباراة.

وقد يكون ضيق الوقت من أبرز الصعوبات التي تواجه الدوري، وهو ما جعل فضل، يؤكد أنه إذا كانت هناك شكوك حول استكمال الدوري فإن استكمال الكأس مؤكد، خاصة أنه يتبقى فيه 9 مباريات فقط، وبالتالي هناك سهولة في استكماله.

الموسم الجديد

كتب أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، تدوينه عبر حسابه على "فيسبوك"، أكد فيها أن استكمال الدوري الحالي، يعني أن هناك صعوبة في إقامة الموسم الجديد.

وقال: "ناقوس خطر.. في البداية كنت قلقًا على مصير الموسم الكروي الحالي، لكن الآن أصبحت قلقًا على مصير الموسم القادم".

وفي توضيح لتدوينته، أضاف مجاهد لكووورة: "الموسم القادم يتضمن لعديد من الارتباطات، منها تصفيات ونهائيات بطولة الأمم الإفريقية، بجانب تصفيات كأس العالم، وبطولة العالم العسكرية التي تستضيفها مصر، ودورة الألعاب الأولمبية، بجانب ارتباطات الأندية المصرية عربيًا وإفريقيًا".

وأشار مجاهد إلى أن اللجنة الخماسية وهي تبحث استكمال الدوري الحالي، يجب أن تضع في حساباتها أن بطولة الدوري القادمة ستكون مهددة.

معارضة الأغلبية

14 ناديا من أصل 18 تلعب في الدوري الممتاز، أرسلت خطابات رسمية لاتحاد الكرة تطالب بإلغاء الدوري.

وتدرس بعض من هذه الأندية اقتراحا بالتوجه لمكتب وزير الشباب والرياضة لمقابلته وإقناعه بأن الأضرار الناتجة عن عودة الدوري أكبر بكثير من استكماله.

وبنت تلك الأندية رغبتها، على الخوف من إصابة أي لاعب بسبب عودة المعسكرات والتدريبات، بجانب الأزمة المالية التي تواجهها، خاصة أن استكمال الدوري سيتطلب أن يصرف كل نادٍ آخر 25% من عقود لاعبيه والخاصة بنسبة المشاركة، بالإضافة إلى أن تجهيز لاعبين يجلسون في منازلهم لفترة تزيد عن 3 أشهر ليس بالأمر السهل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان