إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 3 نجوم توجوا بلقب هداف الدوري رغم الصعاب

فوزي حسونة
13 مايو 202010:40
حمزة الدردور

 تعتبر عملة الهدّاف والمهاجم القناص نادرة في ملاعب كرة القدم الأردنية، ما دفع الفرق في السنوات الأخيرة، للتسابق في التعاقد مع المهاجمين الأجانب، حيث أصبحت تنحصر أغلب تعاقداتها في هذا المركز.

وكثيرون هم المهاجمون ممن يتوج هدافاً للدوري بفضل موهبته وقوة فريقه المعتاد على منصات التتويج وصفوفه التي تزخر بكوكبة مميزة من اللاعبين الذين يمدونه بالكرات النموذجية.

لكن هناك من المهاجمين من ينحت بالصخر لتحقيق تطلعاته عندما يلعب مع فرق تحارب من أجل الثبات، ويتوج في النهاية هدافاً للدوري الأردني.

ويسلط موقع كووورة في هذا التقرير، الضوء على أبرز المهاجمين الأردنييون الذين قهروا المستحيل بتحقيق طموحاتهم بالتغلب على واقع فرقهم، فتوجوا أنفسهم هدافين للدوري الأردني.

 * محمد عبد الحليم

برز محمد عبد الحليم مع فريق البقعة على وجه التحديد، وبرع في تسجيل الأهداف مستثمراً أنصاف الفرص، وكان يشكل مصدر رعب لحراس المرمى في المباريات المحلية.

ولعب عبد الحليم لعب لعدة فرق محلية وكان له شرف تمثيل المنتخب الأردني، بيد أن تجربته الأفضل تبقى مع نادي البقعة، حيث طالما ساعد فريقه في الثبات وتحقيق انتصارات ثمينة، معولاً على حسه التهديفي المرهف.

تفوق عبد الحليم على نفسه، وظفربلقب هداف الدوري المحلي في موسم "2008-2009" برصيد "13 هدفاً"، علماً أن فريقه البقعة قد احتل آنذاك المركز الخامس.

وحسم عبد الحليم لقب الهداف، متقدماً على عبد الهادي المحارمة "الفيصلي"، وأحمد عبد الحليم "الوحدات"، والفلسطيني فادي لافي "شباب الأردن".

وعاد عبد الحليم في موسم "2010-2011"، ليتوج نفسه هدافاً من جديد للدوري وللمرة الثانية بمسيرته بتسجيله "16" هدفاً مع البقعة الذي حل بالمركز الرابع.

وشكل تتويج عبد الحليم بلقب الهداف لمرتين، منعطفاً مهماً في مسيرته الكروية، سواء على صعيد الاحتراف الخارجي، أوالأندية المحلية المتنافسة للحصول على خدماته.

* أحمد مرعي

لعب المهاجم أحمد مرعي لفريق الحسين اربد، وقدم معه مستويات لافتة، ولا سيما في موسم "2009-2010".

وتمكن مرعي من خطف أضواء النجومية والشهرة سريعاً من هدافي كرة القدم الأردنية، بعدما توج جهوده هدافاً لمسابقة الدوري برصيد "14" هدفاً.

وجاء تتويج مرعي بهداف الدوري على الرغم من أن فريق الحسين اربد حل آنذاك بالمركز الرابع متأخراً بفارق "24" نقطة عن الفيصلي "البطل" .

* حمزة الدردور

أثبت حمزة الدردور علو كعبه، وحاك بأعجوبة أول خيوط نجوميته في الموسم "2013-2014"، رغم أنه كان في مقتبل المشوار.

ونجح المهاجم الفذ حمزة الدردور، في قيادة فريقه الرمثا لبر الأمان بسلام، بفضل أهدافه الحاسمة.
وتوج الدردور في هذه النسخة هدافاً للدوري الأردني برصيد "13" هدفاً، متفوقا على محمد عبد الحليم "البقعة" وعيسى السباح "شباب الأردن".

واللافت في الأمر أن الدردور الملقب بـ"الكوبرا"، قد حسم لقب هداف الدوري في وقت كان فيه الرمثا يعاني من شبح الهبوط، لكنه في النهاية استقر بالمركز السابع.

* محترفون أجانب

حاز اكثر من محترف أجنبي في الملاعب الأردنية، على جائزة لقب هداف الدوري الأردني ، رغم أن فرقهم كانت تكافح من أجل الابتعاد عن نيران الهبوط.

وحصد الليبي أكرم الزوي في موسم "2015-2016"، جائزة هداف الدوري بتسجيله "12" هدفاً، متقدما بذلك على السنغالي ديالو "الفيصلي"، والبرازيلي فرانسيسكو "الوحدات".

وتوج الزوي جهوده بهذا الانجاز، مع الأخذ بعين الاعتبار أن فريقه الحسين اربد حل في هذه النسخة بالمركز السابع.

وبرع من المهاجمين الأجانب، السوري معتز الصالحاني حيث أمضى تجربة متميزة مع فريق ذات راس وبخاصة في موسم "2014-2015".

 واستطاع الصالحاني أن يتوج نفسه هدافاً للدوري الأردني برصيد "11" هدفا.

وجاء تتويج الصالحاني بلقب الهداف، على الرغم من أن فريق ذات راس في هذا الموسم حل بالمركز الرابع  وكان متأخراً بفارق "15 نقطة" عن الوحدات "البطل".



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان