
ازدادت الأمور صعوبة فيما يخص عودة الجماهير للمدرجات في الفترة المقبلة، لاسيما بعد المناوشات التي حدثت بين بعض جماهير الأهلي وقوات الأمن في لقاء الفريق الأحمر أمام مونانا الجابوني، الذي احتضنه استاد القاهرة، في ذهاب منافسات دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا.
وتراجعت أسهم عودة الجماهير في مباريات الكأس بشكل كبير، في ظل الأحداث التي تظهر يومًا بعد الآخر والتي تشير إلى ذلك.
ويتحدث "كووورة" في التقرير التالي عن المؤشرات التي تؤكد صعوبة عودة الجماهير للمدرجات في مباريات كأس مصر، وفقًا لما كان متفقًا عليه من قبل.
رفض الأمن
حدثت اتصالات في الساعات القليلة الماضية بين قوات الأمن ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري برئاسة هاني أبوريدة، بشأن تأجيل ملف عودة الجماهير خلال الفترة المقبلة، بعد الأحداث التي شهدها لقاء الأهلي.
وسيكون هناك اجتماع مع بعض القيادات الأمنية، وثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، من أجل إنهاء هذا الملف سواء بحضوره الجماهير من عدمه.
وتشير المؤشرات الأولية، إلى أن الجهات الأمنية لن توافق على عودتهم، تجنبًا لحدوث أزمات جديدة لا يحمد عقباها.
نقل اللقاءات من استاد القاهرة
رفضت هيئة استاد القاهرة، استضافة بعض المباريات خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد التلفيات التي شهدها الاستاد من كاميرات ومقاعد وغيرها من الأمور الأخرى بسبب شغب جماهير الأهلي.
وقد يقتصر استضافة المباريات في الفترة المقبلة في استاد القاهرة، على المباريات التي لا يوجد بها جماهير أو بعض اللقاءات الأفريقية فقط.
وسيكون من الصعب على استاد القاهرة، الموافقة على استضافة لقاءات كأس مصر، التي ستشهد حضور جماهير طرفي اللقاء.
رفض بعض الأندية
تحدث بعض مسؤولي الأندية مع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، بشأن التراجع عن مسألة عودة الجماهير للمدرجات في الموسم الحالي، على خلفية ما حدث من جماهير الأهلي.
وتعللت بعض الأندية الرافضة لعودة الجماهير مجددًا، بالخوف من حدوث أزمات جديدة من شأنها أن توقف النشاط الرياضي في مصر خلال الفترة المقبلة.
وكانت الجهات الأمنية، قد قررت في وقت سابق إيقاف النشاط الرياضي في مصر، على خلفية ما حدث من أحداث بورسعيد والدفاع الجوي.
قد يعجبك أيضاً



