
تبدأ رابطة الأندية المحترفة عملها، استعدادًا لانطلاق الدوري المصري في الموسم الجديد، والمزمع بدايته في الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب المقبل.
وستجد الرابطة صعوبة في بعض الأمور، خصوصًا وأنها المرة الأولى التي تكون فيها مسؤولة عن تنظيم المسابقة، وستقف أمامها العديد من العوائق.
وهناك 3 ملفات أمام رابطة الأندية المحترفة، ستتم مناقشتها في اجتماع اليوم السبت الذي تعقده برئاسة محمود الشامي.
الجماهير
يعتبر الحضور الجماهيري لمباريات الدوري، الأزمة الأولى التي ستواجه رابطة الأندية المحترفة، لاسيما وأن الأمر لا يتعلق بجهة رياضية، بل له علاقة بموافقات أمنية.
وطلبت رابطة الأندية المحترفة، تحديد موعد مع الجهات الأمنية، من أجل مناقشة كيفية عودة الجماهير للمدرجات بداية من الموسم المقبل.
وتُجهز الرابطة، تصورًا يقتصي بموجبه، حضور الجماهير بشكل تدريجي في المباريات، على أن يتضاعف في حالة عدم حدوث أي مناوشات من جانب الجماهير.
الملاعب
ينوي محمود الشامي، أن يكون هناك ملعب مخصص لكل فريق بالمسابقة، بدلاً من وجود ملعب واحد لأكثر من فريق.
وهناك أيضًا بعض الملاعب التي لا تقام عليها مباريات، الأمر الذي تتحفظ عليه الرابطة، حيث ترغب في استكمال اشتراطاته حتى يكون جاهزًا لاستضافة أي لقاء.
ويناقش الشامي مع عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، كيفية توفير ملاعب لجميع الفرق، وإقامة مباريات على الملاعب التي لا تستضيف لقاءات.
العقوبات
ازدادت الأمور تعقيدًا فيما يخص مسألة عودة الجماهير للمدرجات، بعد أحداث الشغب التي حدثت من جانب جماهير الأهلي في لقاء الفريق الأحمر أمام مونانا الجابوني، في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا.
وشهدت المباراة حالة من الشد والجذب بين الجماهير وقوات الأمن، الأمر الذي جعل الجهات المعنية تفكر في مسألة عودة الجماهير مجددًا.
وترغب رابطة الأندية المحترفة، في وضع عقوبات رادعة على الجماهير التي تخرج عن النص، من أجل تقديمها للجهات الأمنية، للموافقة على عودتهم.
قد يعجبك أيضاً



