تقرير كووورة: 3 ملفات ثقيلة تؤرق الرجاء البيضاوي

يعيش الرجاء البيضاوي على وقع صيف ساخن، وسيكون مجلس إدارة النادي، مطالبًا بتجاوز صعوبات كثيرة، لاستكمال مسيرة الفريق.

ورغم أن الرجاء توج مؤخرًا بكأس الكونفيدرالية الأفريقية، لكن أزمة الديون تهدد بحرمانه من إبرام صفقات في الميركاتو.

ويستعرض كووورة أبرز الملفات الثقيلة التي تواجه الرجاء، خلال الفترة الحالية: 

مالانجو ورحيمي 

بين ضغط جمهور الرجاء وإغراء العروض خاصة من الفرق الإماراتية، سيكون مجلس إدارة الرجاء، مطالبًا بحسم أمر بقاء ثنائي الفريق، سفيان رحيمي وبين مالانجو.

ويتمتع رحيمي ومالانجو باهتمام متزايد من بعض الأندية العربية في الميركاتو الصيفي الحالي.

وقال رشيد الأندلسي، رئيس الرجاء، في تصريحات سابقة، إن مصير جميع اللاعبين سيتحدد بنهاية الموسم.

ويواجه الرجاء، ضغط جماهيره، التي تعارض رحيل رحيمي ومالانجو، لكن الفريق يحتاج لسيولية مالية، مما يدفعه لقبول العروض المغرية، والسماح برحيل الثنائي المميز. 

تداعيات الديون 

سيكون الرجاء، مجبرًا على تسديد الديون العالقة لمجموعة من اللاعبين السابقين، على غرار مابيدي وأوساجونا.

ويبحث الرجاء عن سيولة مالية، لمواجهة الديون، بعد وصول إنذار من الفيفا، بمنعه من القيام بانتدابات في الميركاتو، حال عدم تسوية نزاعاته السابقة.

وبات الرجاء، مطالبًا بتسديد بعض المستحقات التي تأخر فيها، على غرار مستحقات لاعبه السابق مابيدي، الذي ينتظر حصوله على أكثر من 300 ألف دولار.

كما أن الرجاء سيكون مجبرًا على أداء مستحقات لاعبين ومدربين سابقين، تتجاوز المليون دولار، وإلا سيتعرض لغرامات وعقوبات إضافية ومنعه من إبرام صفقات. 

الجمعية العمومية 

سيكون مفروضًا على مجلس إدارة الرجاء، إيجاد موعد لعقد جمعية عمومية، لاختيار رئيس جديد، وإنهاء الفترة المؤقتة التي قادها رشيد الأندلسي خلفًا لجواد الزيات.

وكان ألتراس الرجاء، قد نبّه مجلس الإدارة، بضرورة تحديد موعد عاجل، لعقد الجمعية العمومية للفريق البيضاوي.