
أرسل مجلس إدارة الاتحاد المصري، برئاسة هاني أبوريدة، خطابًا رسميًا إلى الاتحاد الأفريقي "كاف"، للاعتذار عن المشاركة في بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2018.
وكان الاتحاد الأفريقي، قد منح مصر فرصة المشاركة في البطولة، بعد منح شرف تنظيمها إلى المغرب، عقب سحبها من كينيا.
واستقر مجلس الجبلاية من قبل، على المشاركة في البطولة بلاعبي منتخب الشباب والقسم الثاني، قبل أن يتم التراجع في القرار مجددًا.
ويرصد كووورة، الأسباب التي أدت إلى اعتذار منتخب مصر عن المشاركة في البطولة.
الصدام مع الكبار
قرار مجلس الجبلاية، بالمشاركة في البطولة بلاعبي منتخب الشباب، تسبب في جدل كبير بين أعضاء الاتحاد، خصوصًا وأن هناك لاعبين مواليد 97 يمثلون القوام الأساسي لفرقهم.
ويتواجد كريم نيدفيد وأكرم توفيق في صفوف النادي الأهلي، في الوقت الذي دخل فيه أحمد فتوح في قوام الزمالك الأساسي.
ويخشى مجلس الجبلاية، أن يصطدم بالأندية الكبيرة، نتيجة رفضهم ترك لاعبيهم لمنتخب المحليين.
صعوبة توقف الدوري
رفض عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات بالقسم الأول، فكرة توقف الدوري الممتاز، من أجل مشاركة بعض لاعبي البطولة في أمم أفريقيا للمحليين.
وفسر حسين، أسباب رفضه، إلى أن قام بضغط بطولتي الدوري والكأس بشكل كبير، من أجل الانتهاء منهما في شهر مايو/آيار 2018.
وسيكون من الصعب، وجود توقفات جديدة خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل طلب المنتخب الأول بعض التوقفات، استعدادًا للمشاركة في مونديال روسيا 2018.
الخوف من الهزيمة
سيطرت حالة من الخوف على أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، من المشاركة في البطولة بلاعبين لا يمتلكون الخبرة، سواء في منتخب الشباب أو لاعبي القسم الثاني.
وقد يخسر منتخب مصر، بنتيجة ثقيلة في البطولة، وعليه سيؤخد على المجلس الحالي، تعرض أحفاد الفراعنة لهزيمة كبيرة.
ولا يمتلك لاعبو القسم الثاني أو منتخب الشباب، الخبرات الكافية التي تؤهلهم للمشاركة أمام منتخبات كبيرة في أفريقيا.



