
يسيطر الغموض، على هوية الحارس الثالث، الذي سيشارك مع منتخب المغرب، في نهائيات كأس العالم، الصيف المقبل في روسيا.
ويعتمد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، على منير المحمدي، حارس نومانسيا، وياسين بونو، حارس جيرونا.
ونجد علامة استفهام حول الحارس الثالث، رغم أن المدرب الفرنسي، استدعى في المباريات الأخيرة، رضا التكناوتي حارس اتحاد طنجة، بدلا من ياسين الخروبي، الذي أبعده لغياب التنافسية.
موقع كووورة يستعرض أهم الأسباب التي تقوي حظوظ الخروبي للعودة لعرين الأسود، والمشاركة في مونديال روسيا، عبر التقرير التالي:
العودة إلى الواجهة
بعد أن كان ياسين الخروبي بعيدا عن المنافسة مع الوداد البيضاوي، منذ بداية الموسم، عاد ليشارك ويستعيد تنافسيته، حيث لعب في آخر 4 مباريات، مستغلا إصابة وتراجع مستوى زهير العروبي.
وكان الخروبي، بحاجة لفرصة اللعب، من أجل إبراز مواهبه، والتأكيد أنه قادر على تحمل مسئولية حراسة مرمى الفريق البيضاوي، وهو ما كان، حيث كان عند تطلعات المدرب فوزي البنزرتي، الذي أشاد بمؤهلاته.
تراجع مستوى التكناوتي
اختار هيرفي رينارد، أن يستدعي رضا التكناوتي، حارس اتحاد طنجة، بعد أن فقد الخروبي، التنافسية، ورغم قلة خبرته وتجربته، لكنه وضع ثقته في إمكانياته، وكانت كل المؤشرات تؤكد أنه سيكون الحارس الثالث بالمونديال.
لكن الأمور تغيرت في الفترة الأخيرة، بعد تراجع مستوى التكناوتي، وكذلك الأخطاء التي ارتكبها، والأكثر من هذا، أنه غاب عن آخر مباراة للفريق، أمام الوداد، وشارك بدلًا منه، الحارس طارق أوطاح، وهي الوضعية الذي قد يكون لها التأثير السلبي، على التكناوتي في مفكرة رينارد.
تألق أفريقي
كان الخروبي أمام اختبار صعب ومهم، عندما شارك السبت الماضي مع الوداد، في مواجهة صن داونز الجنوب أفريقي، في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وكان مستواه جيدا، وخطف الأضواء، وكان نجم المباراة بامتياز.
وارتفعت حظوظ الخروبي بعد هذه المباراة، وكأنه قد مرَر رسالة مباشرة لرينارد، مؤكدا استعداده للعودة للمنتخب المغربي والمشاركة في المونديال الروسي.
قد يعجبك أيضاً



