
يواصل فريق تشرين، انتصاراته وأداءه الملفت، ليؤكد أنه في الطريق الصحيح صوب النجمة الرابعة، رغم صعوبة مهمته في الموسم الجديد.
تشرين حصد النقاط الكاملة في أول جولتين بالدوري السوري، بالفوز على حطين والساحل، ليتصدر الترتيب بفارق الأهداف عن الكرامة والجيش.
كما حافظ وحيدا، على نظافة شباكه، إذ لم يستقبل مرماه أي هدف، فيما يعد هجومه الأفضل في الدوري برصيد 5 أهداف.
ويرصد كووورة، في هذا التقرير، 3 عوامل ترجح بقاء تشرين على قمة الترتيب:
استقرار فني وإداري
يعيش تشرين أفضل حالاته، على الجانب الإداري والفني، حيث يشهد استقرارا في مجلس الإدارة، برئاسة طارق الزيني، بالإضافة إلى القيادة الفنية لضرار رداوي، الذي شدد على ضرورة المحافظة على فريقه بحالة مثالية.
الزيني أكد أن نتائج تشرين في الدوري منطقية ومتوقعة، خاصة بعد فترة الإعداد الجيدة، لافتا إلى أن فريقه يسير بخطوات واثقة نحو منصة التتويج، ليحافظ على لقبه.

دعم مالي وجماهيري
قرار عودة الجماهير للمدرجات، منح تشرين سلاحا مهما، وهو دعم أنصاره الأكبر والأكثر تفاعلا، ما ساهم في الفوز على حطين، بواحدة من أهم وأصعب مباريات الدوري.
ضرار رداوي، المدير الفني، أكد أن دعم الجماهير سيكون سببا مهما في بقاء فريقه على صدارة الترتيب للجولة الأخيرة.
وإضافة للدعم الجماهيري، هناك دعم مالي ومعنوي كبير من مجلس الإدارة والداعمين لفريق كرة القدم، ما يعد حافزا كبيرا في رحلة النجمة الرابعة.
تجانس كبير
عزز تشرين صفوفه بتعاقدات جديدة، جاء على رأسها: "ورد السلامة وكامل كواية ووليم غنام وماهر دعبول وياسر شاهين".
وانسجمت الصفقات الجديدة مع اللاعبين القدامى، ليظهر تجانس كبير في تشكيلة الفريق، مع تألق واضح للسلامة والكواية ونشاط كبير لعلاء الدالي.
وأثبت أحمد مدنية، حارس المرمى، أنه الأفضل على المستوى المحلي، دون منافس، بحفاظه على مستواه الفني والبدني، ونظافة شباكه.

قد يعجبك أيضاً



