إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. 3 عوامل تفرش طريق الوثبة نحو لقب تاريخي

عبد الباسط نجار
17 فبراير 202203:58
الوثبة

قطع فريق الوثبة السوري، نصف المشوار لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، وهو التتويج بأول لقب للدوري في تاريخه.

ويتصدر الوثبة مرحلة الذهاب من الدوري السوري الممتاز بـ32 نقطة، ليترقب منافسات مرحلة الإياب ويواصل مسلسل انتصاراته بطموح الوصول للجولة الأخيرة وهو في قمة الترتيب.

الوثبة حقق أول ألقابه قبل 3 مواسم، حين توج بلقب الكأس على حساب الطليعة وبركلات الترجيح.

وجاءت حالة الرضا لدى الجماهير الوثباوية، نظرًا لأن الفريق بذل قصارى جهده خلال المباريات، ولعب بشكل استثنائي وأكد أن خطه البياني يتصاعد وإمكانيات لاعبيه تؤهلهم لتقديم الأفضل.

3 أسباب تقرب الوثبة من لقبه الأول بالدوري، يرصدها كووورة في السطور التالية:

قوة الخطوط

يمتلك الوثبة منظومة دفاعية قوية، تضم لاعبين لا تنقصهم الخبرة، كان في مقدمتهم سعد أحمد الذي سيغيب عن مباريات الإياب بسبب تعاقده مع أربيل العراقي.

مرمى الوثبة لم يتعرض سوى لهدفين في 13 مباراة وهو رقم قياسي كبير بالنسبة للنادي، الذي دخل المسابقة بطموح مصالحة أنصاره، بعد النتائج السلبية في الموسم الماضي، فقدم أداء ملفتا ولعب بخطوط متجانسة وفكر كروي متطور.

ويتميز خط هجوم الوثبة بقيادة عبد الرزاق البستاني وأنس البوطة، بأنه الأقوى بين فرق الدوري، حيث سجل 26 هدفا في 13 مباراة، بمعدل هدفين في كل مباراة، وهي نسبة كبيرة، وسط اعتماد الكثير من الفرق المهددة بالهبوط للدفاع من أجل التعادل.

خبرة الشمالي

استحق عمار الشمالي، لقب المدرب الأفضل في مرحلة الذهاب، حين قاد فريقه للصدارة، بأداء ملفت.

وسبق للشمالي أن حقق نتائج جيدة مع مصفاة بانياس وتشرين وجبلة، فقاد الأخير للقب الكأس في الموسم الماضي.

الشمالي يؤكد دائماً أنه لا سقف لطموحاته، لكن تصريحاته تكون واقعية ومنطقية بعيدا عن الوعود.

ونجح الشمالي في بناء فريق بأقل التكاليف المالية، وكلمة السر في نجاحه هي المحافظة على أبرز لاعبي الوثبة، حيث التجانس بينهم كان مثاليا، فيما عودة ماهر الدعبول من قطر، ساهمت بفاعلية هجومية قوية.

نقاط مضاعفة

لا يختلف اثنان أن اللقب سيكون منحصرا بين الوثبة وتشرين، حيث يبتعدان بالصدارة عن الجيش والوحدة.

وتنتظر تشرين مباريات قوية خارج ملعبه بعكس الوثبة، الذي سيستقبل تشرين في مباراة الحسم بحمص، لكسب النقاط المضاعفة ورد الدين.

ويبقى تشرين الفريق الوحيد الذي هزم المتصدر بهدف دون رد في الوقت القاتل، ويمثل فوز الوثبة بالمباراة بداية أفراحه بلقب أول في تاريخه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان