تقرير كووورة: 3 عوامل تدعم سوريا للعودة للمنافسة

يفتتح المنتخب السوري الخميس المقبل مبارياته في مرحلة الإياب من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بلقاء نظيره الأوزبكي في مواجهة من المتوقع أن تكون مثيرة.

المنتخب السوري فشل في تنظيم أي مباراة ودية قبل مواجهة الخميس، ورغم ذلك من المتوقع أن يقلب فريق نسور قاسيون التوقعات، ويحقق نتائج جيدة ستكون أفضل من مرحلة الذهاب، حيث جمع 5 نقاط من تعادلين أمام المنتخبين الكوري الجنوبي والإيراني وفوز على منتخب الصين في عقر داره، مقابل هزيمتين أمام أوزبكستان وقطر.

وتعول الجماهير السورية على منتخبها لتحقيق حلمها بالوصول للمونديال لأول مرة في تاريخ كرة القدم السورية، وقد يكون ذلك صعبا لوجود منتخبات أكثر قوة وجاهزية وخبرة، لكن السوريين متفائلون في هذه التصفيات بقلب التوقعات ومفاجأة الجميع بأداء متوازن ونتائج مشرفة.

3 عوامل ستساهم في عودة المنتخب السوري لأجواء المنافسة في المجموعة الأولى، نستعرضها على النحو التالي:

عودة الهدافين

كأس العرب

سوريا

سوريا

7 ديسمبر 202512:00

فلسطين

فلسطين

افتقد المنتخب السوري في مرحلة الذهاب للهداف رغم وجود عمر الخريبين محترف الهلال السعودي، لكن يد واحدة لا تصفق، لذلك تم دعوة فراس الخطيب محترف العربي الكويتي بعد غياب 6 سنوات عن المنتخب ومارديك مردكيان محترف الجزيرة الأردني وكلاهما يتألق مع فريقه ويتصدر قائمة الهدافين، وعودتهما منحت الفريق قوة هجومية كبيرة لن يستهان فيها.

الثقة والروح القتالية

عودة الخطيب وماردكيان للمنتخب منحت اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة كانت مفقودة في بعض مواجهات مرحلة الذهاب حيث خسر مع المنتخب الأوزبكي في الوقت القاتل.

الروح القتالية والحماس الكبير الذي يتمتع به لاعبو المنتخب السوري ستكون في أفضل حالاتها في مرحلة الإياب، فلا شيء يخسره وأي نزيف للنقاط لن يتم تعويضه، وقد يلعب المنتخب السوري على المركز الثالث في المجموعة ليدخل الملحق الآسيوي.

الخبرة وثقافة الفوز

معظم لاعبي المنتخب السوري لم يتوقفوا عن التدريبات والمباريات المحلية والآسيوية ولذلك سينضموا للمنتخب وهم بأفضل حالاتهم الفنية والبدنية والذهنية، والأهم ثقافة الفوز التي بات لاعبو فريق نسور قاسيون يتمتعون بها، وقد ظهر ذلك في مواجهات الذهاب مع المنتخبات الكوري والإيراني والصيني.