تقرير كووورة.. 3 ركائز تدعم الدحيل في رحلة طشقند

يلتقي فريق الدحيل خارج ملعبه مع فريق لوكومتيف طشقند الأوزبكي، غدا الأربعاء، في الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا.

كوووورة يطرح التساؤل الأهم الذي يشغل تفكير بطل الدوري القطري، وهو هل يعود الدحيل ببطاقة التأهل للدور ثمن النهائي الآسيوي من خلال تحقيق الانتصار على فريق لوكومتيف بمعقله؟

الإجابة على هذا السؤال، تأتي من خلال معطيات مهمة، يمتلكها الفريق القطري في هذه المواجهة، وترتكز على ثلاثة عوامل مهمة.

ويتصدر فريق الدحيل المجموعة برصيد 9 نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن فريق ذوب أهن الإيراني، والفوز سيرفع رصيده الى 12 نقطة في الصدارة، وحجز أول بطاقة للتأهل دون النظر لنتيجة مباراتيه الأخيرتين مع فريقي ذوب أهن والوحدة الإماراتي.

القوة الهجومية

يأتي في مقدمة هذه العوامل القوة الهجومية الكبيرة للفريق المتمثلة في الثنائي الرهيب يوسف المساكني ويوسف العربي، وكلاهما يعتبر هدافا للفريق، والاثنان يتنافسان على لقب هداف الدوري القطري، ولهما دور مؤثر في البطولة القارية، وليس هما بمفردهما مصدر الخطورة بالفريق.

بل يمتلك بطل قطر، الثلاثي إسماعيل محمد والمعز علي ونام تاي هي، وكل منهم يمكنه أن يصنع الفارق في مثل هذه المباريات، مع لاعب المحور كريم بوضياف، والذي سجل 3 أهداف في نسخة هذا العام، وكل هذه العناصر تعزز كتيبة الدحيل في طشقند.

المعنويات العالية

وثاني العوامل التي يمتلكها الفريق المعنويات العالية جدا بعد حسم لقب بطولة الدوري القطري قبل جولتين من نهاية المسابقة، والفوز بلقبها على حساب منافسه فريق السد، والتفرغ تماما للبطولة القارية، وهذا الأمر يجعل المدرب جمال بلماضي يركز فقط في البطولة القارية، وهو يمتلك ترسانة من اللاعبين القادرين على تحقيق ذلك في كل خطوط الفريق، وظهر ذلك في كل المباريات السابقة.

مغامرة بلماضي

وثالث العوامل طريقة المدرب جمال بلماضي ومغامرته باستمرار، سواء لعب في الدوحة أو خارجها باللعب بطريقة هجومية والدفع بمعظم الأوراق الهجومية، مستغلا قوة الخط الأمامي في صناعة الفارق، وفي لقاء الذهاب مع فريق لوكوموتيف تقدم بثلاثية نظيفة، واستقبلت شباكة هدفين، أي أنه حقق الهدف من اللقاء دون النظر لاستقبال شباكه لهدفين، لذا فهو مرشح قوي للفوز مجددا في أوزبكستان.