
رغم خروج المنتخب السوري، من دائرة المنافسات والحسابات في المجموعة الأولى من الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022، إلا إن مواجهتي لبنان والعراق، تحظيان بأهمية كبيرة خاصة في ظل سعي الفريق لتحسين موقعه بالتصنيف الشهري للفيفا، وكذلك لمصالحة أنصاره بعد سلسلة من النتائج السيئة، ليحتل ذيل المجموعة بنقطتين.
ولذلك فإن فوز سوريا على لبنان والعراق مهم للغاية، ويعول منتخب نسور قاسيون على عدة أسلحة للفوز وتحقيق الخروج المشرف من تصفيات المونديال.
مشاركة الرحال
يخطط الجهاز الفني لنسور قاسيون بقيادة غسان معتوق، لإجراء تعديلات مهمة وجوهرية، وخاصة في حراسة المرمى بعد تراجع مستوى إبراهيم عالمة وخالد حج عثمان، ولذلك فإن مشاركة حسين رحال، واردة بعد تألقه بالدوري المحلي، فلم يدخل مرماه أي هدف في 12 مباراة بالدوري ومباراة بالكأس، وهو بأفضل حالاته الفنية والذهنية.
الرحال وفي حال ظهوره بالتشكيلة فستكون مشاركته الأولى في تصفيات المونديال، بعد دعوة عدد من حراس المرمى وفي مقدمتهم العالمة وحج عثمان وأحمد مدينة وطه موسى وعبد اللطيف النعسان.
دفاع قوي
يضم دفاع المنتخب السوري لاعبين لا تنقصهم الخبرة، خاصة بعد عودة عبد الله الشامي المحترف بالكويت وسعد أحمد المحترف مع أربيل العراقي، وعودة تألق عمرو الميداني مع فريقه بالدوري البحريني، ليكون خط الدفاعي بحالة جيدة.
مدرب سوريا وعد بتصحيح أخطاء خط الدفاع ليكون بحالة مثالية، مع المساهمة بالهجمات السريعة التي ستكون عاملا مهما للتسجيل في الهجمات المرتدة، مع سرعة لاعبي خط الوسط بقيادة اوليفر كاسكاو، ومحمد ريحانية.
غياب الضغوط
المنتخب السوري يلعب بدون أي ضغوط، بعد خروجه من المنافسة على المركز الثالث، ولذلك يبحث اللاعبون عن تقديم أفضل ما لديهم متسلحين بالروح القتالية، والثقة بالنفس مع طموح بقلب التوقعات التي ترجح فوز لبنان والعراق.
نسور قاسيون يبحثون عن رد الدين للمنتخب اللبناني الذي هزمه في الأردن، في مباراة الذهاب، فيما فرض التعادل نفسه في مباراة العراق.
لاعبو سوريا يبحثون عن أداء جماعي والفوز لرفع أسهمهم في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



