
يخوض الريان القطري مساء غدٍ الإثنين، تحديا كبيرا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا أمام العين الإماراتي، للبحث عن البطاقة الثانية للتأهل من المجموعة الرابعة للدور ثمن النهائي، وذلك بعد أن حسم الاستقلال الإيراني البطاقة الأولى.
تلك المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين يحتاج فيها الريان للانتصار من أجل العبور والوصول لهدفه أما أي نتيجة أخرى تؤهل العين الذي يتقدم بفارق نقطة عن الفريق القطري حيث يمتلك العين 7 نقاط في المركز الثاني.
"كووورة" يقدم في هذا التقرير الأسلحة التي يملكها الريان في تلك الموقعة الفاصلة التي ستقام على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد.
رؤية لاودروب

يأتي في مقدمة العوامل التي يتسلح بها الريان في تلك المباراة تفكير مدربه مايكل لاودروب الذي يعتبر أحد أفضل المدربين الذين عملوا في قطر.
صحيح أنه لم يحقق بطولة الدوري أو يفوز بأي لقب منذ قدومه لتدريب الفريق الرياني إلا أن المختصين في كرة القدم يؤكدون أنه من أفضل المدربين.
ويؤكد دائما المدرب انه صاحب رؤية جيدة في اختيار التشكيلة والطريقة المناسبة لمواجهة المنافس وكذلك رؤيته وقراءته للمباريات وكيفية التعامل مع الخصوم.
خبرة اللاعبين
ثاني أسلحة الريان في تلك المواجهة هي خبرة عدد كبير من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في مثل هذه المباريات وفي مقدمتهم تباتا ومعه سباستيان سوريا الذي سيعوض غياب المغربي عبد الرزاق حمد الله المصاب بكسر في القدم وكذلك ميونج كو المحترف الكوري وأيضا جونزالو فييرا، والحارس عمر باري مع محسن متولي وأحمد عبد المقصود وأحمد ياسر وموسى هارون.
الأرض والجمهور
السلاح الأخير والأبرز في لقاء الغد هو عامل الأرض والجمهور حيث إن المباراة تقام على ملعب السد وهو الملعب الذي اعتاد الريان أن يلعب عليه حيث لا يوجد فاصل بين الجماهير والملعب وهو الأمر الذي يزيد من دور الجماهير في تلك المواجهة.
ومن المتوقع أن يمتلئ الملعب عن آخره بالجمهور في هذا اللقاء لاسيما وأن الريان صاحب قاعدة جماهيرية كبيرة في قطر والكل يسانده في تلك المهمة القارية.
قد يعجبك أيضاً



