تقرير كووورة: 3 أسباب لانهيار خليفة أبو تريكة في الزمالك

نجح مجلس إدارة الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، قبل موسمين، في خطف محمد عنتر، لاعب الأسيوطي (بيراميدز حاليا)، بعد منافسة شرسة مع الأهلي.

وكان عنتر على بُعد خطوة واحدة من الانتقال للأهلي، قبل أن يحول المجلس الأبيض مسار اللاعب للقلعة البيضاء، في صفقة كلفت خزينة النادي 15 مليون جنيه في يناير/كانون الثاني 2018.

ويرصد كووورة، في هذا التقرير، أسباب أدت لتراجع مستوى محمد عنتر، ليصبح عبئا على الفريق، بعدما اعتبره البعض خليفة محمد أبو تريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق.

ضغوط إعلامية 

تعرض محمد عنتر، لضغوط إعلامية كبيرة، بعدما صاحب صفقة انتقاله للأبيض ضجة كبيرة.

وخرجت تقارير صحفية تؤكد فوز الزمالك على الأهلي، في صراع خطف خليفة أبو تريكة الجديد في كرة القدم المصرية، الأمر الذي جعله محط أنظار الجميع انتظارا لما سيقدمه في القلعة البيضاء.

القاعدة الجماهيرية 

اصطدم محمد عنتر، منذ انتقاله للزمالك، باللعب لنادي جماهيري كبير، يملك قاعدة من مشجعين ليس في مصر فقط بل في القارة السمراء والوطن العربي كاملا.

ولم يعتد لاعب الأسيوطي السابق، على اللعب تحت ضغط الجماهير، حتى وإن غابت عن مدرجات فريقه، إلا أن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي جعل أصوات وآراء المتابعين متواجدة طيلة الوقت.

هزة فنية 

تعرض الزمالك لهزة فنية كبيرة، منذ انضمام محمد عنتر لصفوف الفريق منتصف موسم 2017/2018، ما كان سببا في حصول أبناء القلعة البيضاء على المركز الرابع بجدول الدوري.

الهزة الفنية، استمرت مع الفريق في الموسم التالي بعدما خرج الأبيض من بطولة الكونفدرالية على يد ولايتا ديتشا المغمور، والذي فجر معه بركان الغضب الزملكاوي.

لجأ مجلس إدارة الزمالك بعد ذلك لعدد من الصفقات السوبر لاستعادة هيبة الفريق محليا وإفريقيا، وهو ما تسبب في ابتعاد عنتر عن حسابات الأجهزة الفنية المتعاقبة على قيادة الفريق، خلال تلك الفترة، وأفقده كثيرا من مستواه الفني.