نجح الجيش الملكي في بلوغ ربع نهائي الكونفيدرالية، بعد الفوز الثمين على بيراميدز 1-0 ، في الجولة الخامسة من دور المجموعات.
ويتصدر الفريق العسكري الترتيب بـ10 نقاط، أمام بيراميدز وفيوتشر اللذان جمعا 8 نقاط، وأسكو التوجولي بنقطة واحدة.
وحقق الجيش هذا التأهل بعد انتظار طويل، حيث تعود آخر مرة تجاوز فيها دور المجموعات لعام 2006، ويطمح لمواصلة مشواره الأفريقي لأبعد نقطة.
كووورة يستعرض أبرز الأسباب التي ساهمت في عودة الجيش للواجهة الأفريقية.
الزاد البشري
لا يشكو الجيش الملكي من الخصاص البشري، بعدما تجنب الأخطاء السابقة.
ويحسب للجيش أنه استفاد من الانتدابات، سواء في الميركاتو الشتوي أو الصيفي، حيث استقطب لاعبين أعطوا الإضافة، كأحمد حمودان والعربي الناجي وزين الدين الدراك ومصطفى السهد وعبدالفتاح حدراف وبكاري ماني ولامين دياكيتي وغيرهم.
ولا يتأثر الجيش عند الغيابات أو بعملية تدوير اللاعبين، لأن كل الأسماء المتواجدة في القائمة على مستوى واحد.
لمسة داكروز
عرف المدرب فيرناندو داكروز كيف يدير المباريات، سواء على مستوى الاختيارات البشرية أو الجوانب التقنية والتكتيكية.
وظهرت لمسة داكروز، حيث استفاد من مهمته في الموسمين الأخيرين كمدير تقني، قبل تعيينه هذا الموسم مدربا بدلا من البلجيكي سفين فاندنبروك، وسهلت عليه معرفته باللاعبين وثقافة الفريق، النجاح في مهمته.
وخاض داكروز مع الجيش في نسخة هذا الموسم لكأس الكونفيدرالية 11 مباراة، خسر واحدة كانت أمام فيوتشر، فيما فاز في 7 وتعادل 3.
ورقة الجمهور
يحظى الجيش الملكي بقاعدة جماهيرية عريضة، تعتبر من نقاط قوته هذا الموسم، مع النتائج الإيجابية التي يسجلها، سواء في الدوري إذ يحتل المركز الأول، أو في الكونفيدرالية.
ويراهن الجيش على ورقة الجمهور، الذي لعب دورا كبير في دور المجموعات، بدليل أن الجيش فاز في مبارياته الـ3 على ملعبه، حيث انتصر على أسكو كارا التوجولي 5-1 وفيوتشر المصري 2-0 وبيراميدز المصري 1-0.
وكان الجمهور مؤثرا في المباراة الأخيرة والحاسمة أمام بيراميدز، وهو ما أكده المدرب داكروز عندما قال في تصريحات إعلامية إن الفوز يعود لدعم الجماهير، وطالبها أن تواصل حضورها في المباريات الأفريقية المقبلة.