
أيام قليلة ويختفي اسم فريق الجيش القطري ، من على ساحة المنافسات بعد أن يندمج مع لخويا، ويتحولا في الموسم المقبل إلى اسم نادي الدحيل .
هذه الفترة الزمنية تمثل الوقت الباقي على المباراة النهائية لكأس أمير قطر، والتي ستقام يوم الجمعة 19 مايو الجاري.
وسيمتد اسم الجيش حتى موعد النهائي، إذا نجح في الفوز على فريق السد يوم الأحد المقبل، في الدور نصف النهائي من البطولة ، وبالتالي التواجد في المباراة النهائية للبطولة ، لتكون الأخيرة له .
"كووورة" يرصد في التقرير التالي 3 عوامل مهمة تدفع فريق الجيش لتحقيق الانتصار ليس في لقاء السد فقط، ولكن للفوز بكأس الأمير، والحصول على اللقب لأول وأخر مرة باسم النادي.
إنجاز تاريخي
السبب الأول يتمثل في سعي الجيش لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز باللقب لأول مرة، وسيكون هو اللقب الأخير وإنهاء مشوار النادي بأفضل صورة، وهذا ما يبحث عنه الجميع في نادي الجيش سواء الجهازين الفني والإداري وكذلك إدارة النادي واللاعبين .
العامل التسويقي
والعامل الثاني تسويقي، حيث أن هذا الفريق مدجج بالنجوم سواء المحترفين الأربعة بالفريق والذين يعتبرون من الأفضل، وهم راشيدوف ، رومارينيهو ، عبد الرزاق حمد الله ولوكاس منديز ، ويبحثون عن التواجد في البطولة القطرية في الموسم المقبل مع أندية أخرى بعد الدمج.
ويمثل ختام الموسم بالنسبة لهم تحدي كبير لظهور مميز من خلاله يطرحون أسامائهم على قائمة اهتمامات الأندية الباحثة عن صفقات جديد.
ويبحث اللاعبون المحليون أيضا عن التواجد في أندية أخرى، ومباراتي نصف النهائي وكذلك المباراة النهائية إذا وصلوا لها ستكون فرصة لهم لعرض أنفسهم بصورة مميزة للجميع، نظرا لما تحظى به بطولة كأس أمير قطر من اهتمام كبير .
العامل التدريبي
والعامل الثالث هو تدريبي، ويخص المدرب صبري لموشي، الذي ستكون هذه البطولة بمثابة التحدي الكبير له للبحث عن تواجد قوي في الموسم المقبل، من خلال إنجاز له مع فريق الجيش، وإنهاء مسيرة ناجحة على مدار موسمين مع الفريق، حقق خلالهما لقب كأس قطر ثم وصل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا.
قد يعجبك أيضاً



