إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 2020.. عام فك العقد في الكرة الإنجليزية

KOOORA
26 ديسمبر 202008:24
شاكيري وصلاح ولوفرينEPA

حمل عام 2020، مفاتيح الفرج لمجموعة من الفرق واللاعبين في كرة القدم الإنجليزية، بعدما ظن البعض، أن قطار المجد سيفوت هؤلاء.

كثيرة هي المشاكل التي عصفت بالكرة الإنجليزية في 2020، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، وتوقف المنافسات قرابة 3 أشهر، قبل استئنافها دون حضور جماهيري.

وكان بإمكان البعض، رؤية الضوء في آخر النفق المظلم، ليحققوا مبتغاهم رغم صعوبة المهمة، وأنهوا نحسًا لازمهم فترة طويلة، ودونوا أسماءهم في سجلات التاريخ الكروي. 

لقب أول بعد انتظار 30 عامًا

تمكن ليفربول من الفوز بلقب البريميرليج للمرة الأولى منذ 1990، حيث برز كقوة متفردة في المسابقة، ولم يقو على منافسته أحد، في ظل مستويات مميزة هجوميا ودفاعيا، قادته لحسم اللقب قبل 7 جولات على النهاية.

وطال انتظار ليفربول للتتويج، فلم يسبق له أن ضم لقب البريميرليج إلى خزائنه منذ اعتماد النظام الجديد قبل 28 عامًا، وآخر مرة أحرز فيها اللقب كانت عام 1990، ومنذ ذلك الوقت، ابتعد الريدز عن منصة التتويج رغم اقترابه منها في بعض المناسبات.

ويعود الفضل في تتويج ليفربول التاريخي إلى المدرب يورجن كلوب، الذي أوجد التوليفة المناسبة التي تمكنت من تحقيق حلم الجماهير، خاصة بوجود المصري محمد صلاح وزميله السنغالي ساديو ماني، إلى جانب القائد جوردان هندرسون وعملاق دفاعه فيرجيل فان دايك، وحارسه أليسون بيكر.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-12%2f2020-12-19%2f2020-12-19-08893735_epa

الحظ يبتسم لدي بروين

من ناحية ثانية، حصل نجم مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، على التقدير الذي يستحقه، بعدما نال جائزة أفضل لاعب في الدوري برأي اللاعبين المحترفين، متفوقًا على قائد ليفربول، جوردان هندرسون.

دي بروين الذي قدم أداء مميزًا على الصعيد الفردي، اقترب من هذه الجائزة في الأعوام الثلاثة الماضية، لكن الخيار وقع على لاعبين آخرين مثل نجولو كانتي ومحمد صلاح وفيرجيل فان دايك، إلا أنه تمكن هذا العام من وضع حد لإخفاقه، بعدما صنع 20 هدفا في المسابقة، كما سجل 13 آخرين.

وبهذا الإنجاز، بات دي بروين أول لاعب من مانشستر سيتي يتوج بالجائزة، وثاني لاعب بلجيكي بعد نجم تشيلسي السابق وريال مدريد، إيدن هازارد الذي ظفر بها موسم 2014-2015.

عودة بعد غياب طويل 

من أبرز العناوين التي شهدها عام 2020، عودة ليدز يونايتد لمنافسات البريميرليج، بعد غياب طال 16 عامًا.

ويعتبر ليدز يونايتد من الأندية الإنجليزية العريقة التي خرجت مجموعة لا حصر لها من المواهب، لكن النادي تعرض لهزة امتدت آثارها لسنوات عديدة في النصف الأول من أول عقود القرن الحالي، ليغيب طويلًا عن الدوري الإنجليزي الممتاز.

التعاقد مع المدرب الأرجنتيني الخبير مارسيلو بيلسا، إضافة إلى إجراء التعاقدات المناسبات، أعاد الفريق إلى الواجهة، ليفوز بلقب التشامبيونشيب، ويعود إلى البريميرليج الذي يقدم فيه حاليًا مباريات طيبة.

?i=reuters%2f2020-12-20%2f2020-12-20t150700z_1493783334_up1egck15zo6w_rtrmadp_3_soccer-england-tot-lei-report_reuters

فاردي الهداف 

نال مهاجم ليستر سيتي، جايمي فاردي، ثمرة العمل الجاد، ليفوز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، برصيد 23 هدفًا، متفوقا بفارق هدف واحد عن مهاجم آرسنال، أوباميانج.

ونافس فاردي منذ بداية بروزه المتأخر في البريميرليج، على جائزة الحذاء الذهبي، وكاد أن يظفر بها في موسم 2015-2016، بيد أن هداف توتنهام هاري كين تفوق عليه بفارق هدف.

وفي سن الرابعة والثلاثين، لا يبدو وأن فاردي سيتوقف عن تسجيل الأهداف، لا سيما وأنه يحمل في رصيده حتى الآن 11 هدفًا في البريميرليج.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان