
ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم، انطلاق كأس الأمم الأوروبية 2020، على أمل ظهور نجوم جديدة تسطع في سماء الساحرة المستديرة، لتكمل ما بدأه أساطير اللعبة في النسخ السابقة.
ونظرا لأنها أحد أهم البطولات القارية، اعتادت بطولة اليورو في السنوات الأخيرة، على إبراز نجوم صغار توهجوا فيما بعد، وأصبحوا الأفضل حول العالم.
ويستعرض كووورة من خلال سلسلة حلقات منتظمة، أبرز النجوم الذين شهدت بطولة اليورو بدايتهم الحقيقية.
كريستيانو رونالدو
كانت استضافة البرتغال لنهائيات أمم أوروبا 2004، الشاهد على ميلاد النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو.
كان الدون أحدث صفقات مانشستر يونايتد وعمره 19 عامًا، برهان من السير أليكس فيرجسون، لكنه لم يكن معروفًا لدى متابعي كرة القدم، إلا أنه قدم مستويات مبهرة لفتت أنظار الجميع، وكان عنصرًا مؤثرًا في وصول منتخب البرتغال لنهائي البطولة.
ونجح رونالدو خلال البطولة في تسجيل هدفين وصناعة مثلهما، حيث سجل في شباك اليونان في لقاء الافتتاح، وصنع في شباك روسيا في لقاء الجولة الثانية، وصنع وسجل أمام هولندا في لقاء نصف النهائي.
ولا يخف على أحد ما حققه رونالدو عقب تلك البطولة، سواء مع مانشستر يونايتد أو ريال مدريد وأخيرًا مع يوفنتوس، ليصبح باقتدار أحد أبرز أساطير اللعبة على مر التاريخ.
واين روني
في نفس البطولة، كان روني "الفتى الذهبي" للإنجليز، حاضرا وبقوة ليحمل قميص منتخب الأسود الثلاثة للمرة الأولى.
كان روني المهاجم الشاب (18 عامًا)، لا يزال لاعبا في صفوف إيفرتون، في وقت كان يستهدف فيه مانشستر يونايتد التعاقد مع رأس حربة جديد، ويراقب روني تحديدًا، لكنه لم يكن واثقًا من خطوة التعاقد معه قبل متابعته في البطولة.
ظهر روني بشكل فاجأ العالم أجمع، وكان أحد هدافي البطولة باقتدار، حيث ساهم في 5 أهداف، سجل منها 4، ليأتي في المركز الثاني خلف ميلان باروش (5 أهداف) وصنع هدفًا آخر.
وجاءت أهداف روني كلها في دور المجموعات، حيث ودعت إنجلترا البطولة من الدور ربع النهائي أمام البرتغال، وقد نجح في تسجيل هدفين في شباك سويسرا، ومثلهما في شباك كرواتيا إلى جانب صناعة هدف آخر.
وانتقل روني بعدها إلى مانشستر يونايتد ليكتب تاريخًا جعله أحد أساطير أولد ترافورد.





