تقرير كووورة: هل ينهي تشواميني زمن بوجبا مع فرنسا؟

يواجه الفرنسي بول بوجبا نجم يوفنتوس، مصيرًا غامضًا مع منتخب بلاده، مع تبقي 55 يومًا على منافسات كأس العالم.

ويبدأ منتخب الديوك، حملة الدفاع عن لقب مونديال 2018، بالتنافس في المجموعة الرابعة رفقة الدنمارك وأستراليا وتونس.

ويعيش منتخب فرنسا ومدربه ديديه ديشامب، حالة من التخبط، بسبب تواضع نتائجه طوال العام الجاري، حتى خرج بشكل مهين من دوري أمم أوروبا.

ولم يكن بوجبا (29 عامًا) أفضل حالًا، حيث عاش لحظات عصيبة طوال الموسم الماضي مع مانشستر يونايتد، انتهت بعودته لناديه القديم يوفنتوس، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

ورفض بوجبا، كل محاولات تجديد عقده مع المانيو، وانتقل مجانًا إلى اليوفي، الذي لم يستفد من خدماته حتى الآن، لتعرض اللاعب للإصابة وخضوعه لعملية جراحية.

وسيكون بوجبا أمام أكثر من اختبار قبل مونديال 2022، منها استعادة لياقته البدنية والذهنية وسط ضجة يعيشها نتيجة اتهامات خطيرة من شقيقه ماتياس، انتهت بدخول الأخير للسجن.

ومن داخل محبسه، فجر ماتياس، المشكلة من خلال 30 مقطع فيديو، يتهم فيه نجم يوفنتوس بأمور عديدة، أخطرها اللجوء للسحر ضد زملاء له في المنتخب، منهم كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان.

ومع هذا التخبط الفني والبدني والذهني لبول بوجبا، توهج نجم آخر في خط الوسط الفرنسي، وهو أوريلين تشواميني.

|||2|||

وأخذ تشواميني (22 عامًا) مسارا تصاعديا طوال العام الجاري سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الفرنسي.

وانتقل لاعب الوسط الشاب من موناكو إلى ريال مدريد، في صفقة ضخمة تجاوز إجمالي قيمتها 100 مليون يورو.

ودفع تشواميني إدارة الملكي لتجديد الدماء، والتخلص من الصخرة كاسيميرو بانتقاله إلى مانشستر يونايتد، خلال الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات.

كما أثبت اللاعب الفرنسي، أنه ليس مجرد صخرة تنكسر عليها هجمات المنافسين، بل يتميز أيضًا بصناعة الأهداف، وهو ما فعله في الديربي، ليساهم في فوز ريال مدريد بمعقل أتلتيكو.

وعلى مستوى المنتخب الفرنسي، استغل نجم ريال مدريد، كثرة إصابات بوجبا وكانتي وأدريان رابيو، ليفرض نفسه بشكل أساسي على حسابات ديديه ديشامب.

ولغة الأرقام لا تكذب، فقد أشارت صحيفة ليكيب في إحصائية لها، أن تشواميني يبقى أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب فرنسا هذا العام بإجمالي 530 دقيقة.

ويلي نجم ريال مدريد الجديد في هذه القائمة، أنطوان جريزمان 479 دقيقة، ثم ويليام ساليبا 442 دقيقة، وكيليان مبابي 432 دقيقة، وأخيرا كريستوفر نكونكو 332 دقيقة.

وتفتح هذه المسيرة المتباينة باب التساؤلات منها "هل ينتهي أوريلين تشواميني عهد بول بوجبا مع منتخب فرنسا؟".