
نجح نادي بوروسيا دورتموند في إبرام مجموعة من الصفقات المميزة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، أملا في عودة الفريق إلى منصات التتويج مجددا في الموسم المقبل.
ويعد المهاجم الإيفواري سيباستيان هالير أحدث الوجوه المنضمة لأسود الفيستيفال، قادما من أياكس أمستردام الهولندي مقابل 31 مليون يورو، إلى جانب 3.5 مليونا كحوافز إضافية.
لكن النادي الألماني تلقى صدمة بعد أيام معدودة على إبرام الصفقة بتبين إصابة الدولي الإيفواري بورم في الخصيتين، سيؤدي لغيابه عن الملاعب لمدة شهرين على الأقل.
|||2|||
ويخشى مشجعو دورتموند عدم الاستفادة من الوافد الجديد، الذي جاء لتعويض ثغرة النرويجي إيرلينج هالاند، مما قد يجعله ضمن الصفقات المخيبة التي استنزفت خزائن النادي.
ويستعرض "كووورة" أبرز الصفقات المخيبة التي كلفت دورتموند الملايين في السنوات القليلة الماضية.
نيكو شولز
الظهير الألماني انضم لدورتموند في صيف 2019، قادما من هوفنهايم مقابل 25.5 مليون يورو.
وظن الجميع أن شولز سيحدث طفرة هائلة في صفوف دورتموند، لا سيما بعد قدومه وهو الظهير الأساسي لمنتخب ألمانيا.
وبعد 3 مواسم أمضاها داخل ملعب سيجنال إيدونا بارك، لم يظهر سوى في 40 مباراة من أصل 102، دون أن يقدم الأداء المنتظر منه.
أندريه شورله
لم يستطع شورله تقديم أوراق اعتماده مع دورتموند بعد انضمامه للفريق، قادما من فولفسبورج عام 2016 مقابل 30 مليون يورو.
وفي أول موسمين له مع الفريق، اكتفى اللاعب بتسجيل 8 أهداف وصناعة 10 آخرين خلال 51 مباراة، قبل أن يخرج للإعارة إلى فولهام ثم سبارتاك موسكو.
في النهاية، رحل الدولي الألماني السابق عن النادي بفسخ عقده دون أن يستفيد منه ماديا، قبل أن يعلن اعتزاله بعمر 29 عاما.
ماريو جوتزه
كان جوتزه أحد أبرز اكتشافات المدرب الألماني يورجن كلوب، الذي قام بتصعيد اللاعب للفريق الأول عام 2009، ليتحول إلى أحد نجومه على مدار 4 سنوات.
وبعدما رحل صوب بايرن ميونخ، الذي أمضى معه 3 مواسم، عاد المهاجم الألماني من جديد لدورتموند في 2016 مقابل 22 مليون يورو.
لم تكن عودة جوتزة إيجابية بالنسبة للطرفين، إذ غاب عن نصف موسمه الأول، قبل أن يجد نفسه خارج حسابات المدربين بعد ذلك.
وفي موسمه الأخير، وجد جوتزه صعوبة في الحصول على فرصة اللعب بانتظام، مكتفيا بالظهور في 15 مباراة فقط، سجل خلالها 3 أهداف، ليرحل مجانا عن النادي عام 2020.
قد يعجبك أيضاً



