تقرير كووورة.. هدافون مغمورون سحبوا البساط من تحت أقدام الكبار

الصراع على لقب هداف الدوري عبر تاريخ الدوري العراقي غالبا ما ينحصر بين لاعبي الفرق الكبيرة والجماهيرية المنافسة على اللقب، لكن أحيانا يخطف بعض اللاعبين الأضواء من الكبار، ويتوجون باللقب رغم انتمائهم لفرق متوسطة أو مغمورة.

وتمتلئ سجلات الدوري العراقي بمثل هؤلاء الذين كتبوا السطور الأولى في مسيرة نجوميتهم عبر الفرق الصغيرة، ويفرد لهم كووورة التقرير التالي.

جليل حنون

انتعش نادي الميناء نهاية السبعينات بجيل ذهبي ضم نجوما كبارا من بينهم هادي أحمد وجليل حنون وعلاء أحمد وآخرين.

في موسم 1977 – 1978 تمكن الميناء من خطف اللقب لأول مرة من الفرق البغدادية وحينها تألق جليل حنون ليخطف لقب الهداف من منافسيه الكبار بعد أن سجل 11 هدفا، ليصبح أول هداف من خارج الأندية الجماهيرية في بغداد.

نجوم الجيش

لم يكن فريق الجيش في الثمانينات من الفرق الجماهيرية الكبرى، لكنه استطاع حصد لقب دوري 1983-84، في مفاجأة مدوية، كما توج لاعبه علي حسين محمود بلقب الهداف محرزا 18 هدفا.

لاحقا أنجب الجيش نجما آخر، حصد لقب الهداف 3 مواسم متتالية هو المدرب المساعد الحالي بالجهاز الفني للمنتخب العراقي، رحيم حميد.

نال حميد لقب الهداف أول مرة موسم (1985-86) مناصفة مع النجمين حسين سعيد لاعب الطلبة وأحمد راضي لاعب الرشيد برصيد 9 أهداف.

وفي موسم 1986-87 حصد حميد لقب الهداف برصيد 14 هدفا، ثم في التالي توج باللقب للمرة الثالثة، برصيد 15 هدفا.

ماجد عبد الرضا

قدم فريق الشباب في موسم 1989-90 جيلا جيدا، ورغم أنه كان من الفرق المغمورة، تمكن لاعبه ماجد عبد الرضا، من تسجيل اسمه في السجل الذهبي لهدافي الدوري، ونال جائزة الموسم مناصفة مع نجم الزوراء كريم صدام برصيد 13 هدفا.

علي هاشم

موسم 1996–97 شهد ولادة نجم من خارج الأندية البغدادية حيث تزعم قائمة الهدافين نجم فريق النجف علي هاشم الذي يتمتع بيسارية قوية.

ورغم أن علي هاشم لم يكن مهاجما لكنه أنهى الموسم هدافا للدوري برصيد 19 هدفا، جاء غالبيتها عبر الركلات الحرة، التي تميز في تسديدها اللاعب.

حيدر عايد

فريق الناصرية من الفرق المغمورة بالدوري ومنذ زمن بعيد يقبع الفريق بدوري الدرجة الأولى لكن لاعب الفريق حيدر عايد يعد النقطة المضيئة في مسيرة الناصرية بالدوري الممتاز في المواسم التي تواجد فيها بدوري الكبار وتحديدا في موسم 1999–2000.

تألق حيدر عايد في هذا الموسم، وتمكن من تسجيل  28 هدفا، ليستحوذ على جائزة الهداف بجدارة.

حسين عبد الله

لاعب دهوك المهاجم الفذ حسين عبد الله برز بشكل واضح في نادي ديالى وانتقل لنادي دهوك في موسم 2000–2001.

وقدم عبد الله مع دهوك موسما استثنائيا، زينه بتسجيل أهداف بقيت خالدة في أرشيف الكرة العراقية ورغم تواجد نجوم كبار لكنه توج بلقب هداف الدوري، ليترك بصمة تاريخية في المسابقة.

وسام سعدون

الموسم قبل الماضي 2017–2018 تألق قائد فريق نفط ميسان وسام سعدون، وتوهج بشكل ملحوظ، مسجلا 24 هدفا وضعته في طليعة الهدافين، رغم أنه يلعب لفريق مغمور لا يملك إمكانيات كبيرة.

وفتحت هذا الموسم الاستثنائي بوابة المنتخب للاعب، لكن بعد انضمامه لم يحصل على الفرصة المناسبة لإبراز موهبته كما فعل مع نفط ميسان.