
نجح الفرنسي فيرناندو دا كروز المدير الفني لفريق الجيش الملكي في حصد مغانم كثيرة، بعدما قاد ناديه الجيش الملكي لكسب تأشيرة التأهل للدور الثاني من كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ومر الفريق العسكري من عقبة ريمو ستارز النيجيري، الذي تعادل معه ذهابا في الرباط بهدف لمثله، ثم هزمه في نيجيريا 1-0.
ولعب دا كروز مباراة الأمس تحت ضغط كبير، إذ لم يقدم بعد أوراق اعتماده، في ظل المقارنات بينه وسلفه البلجيكي فاندنبروك.
الإفلات من الإقالة
حتى وإن لم يعلن مجلس إدارة الجيش عن مصير المدرب دا كروز، وفقا لتقاليد الفريق المشهور بالصبر على مدربيه لفترات طويلة مهما ساءت نتائحهم، إلا أن الإقصاء المبكر من الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية كان سيمثل إهانة لتاريخ النادي، العائد لتوه للمنافسات القارية.
وكان قطاع من جماهير الجيش قد عبر عن غضبه بعد نتيجة الذهاب (1-1) أمام ريمو ستارز بالعاصمة الرباط.
ونجح دا كروز في تصحيح الوضع وتخفيف الضغط قليلا عليه، ليعود الهدوء للأجواء، بعد التأهل الذي أبقاه حيا في مسابقة يراهن النادي عليها هذا الموسم ليعلن عودته القارية بقوة.
التحكم في المجموعة

يعد التحكم في المجموعة التي شهدت العديد من التغييرات مقارنة مع الموسم المنصرم من أهم مكاسب الرحلة النيجيرية، إذ أن دا كروز أراح قبل مباراة زيمو ستارز نجم الفريق آدم النفاتي، وأبقاه خارج الحسابات في مباراة تواركة.
كما تأهل دون مساعدة هداف الفريق رضا سليم ومنح الفرصة للعائد من تجربة الإمارات الاحترافية جوزيف كنادو، صاحب هدف التأهل.
وقاد المدرب الفرنسي فريق الجيش للظهور بتناغم أكبر بين القدامى والجدد في تشكيلته، على غرار حمودان والناجي، ليقدم رسالة لأنصار ومكونات النادي بأنه ما يزال قادرا على ضبط الأمور بإحكام عكس ما راج عنه.
عادة مكررة

لم تتغير عادة الجيش مع دا كروز عن تلك التي رافقت المدرب السابق فاندنبروك وهي الانتصار خارج الملعب، بعكس أرضه في العاصمة.
وفي الدوري المغربي خاض الجيش 3 مباريات فاز في اثنتين خارج ملعبه أمام مولودية وجدة واتحاد تواركة وتعادل مع نهضة بركان، في انتظار ابتكار وصفة التوازن في النتائج بين ملعبه ومعاقل الخصوم.
قد يعجبك أيضاً



