تقرير كووورة: نياسي يُعدد الخيارات التكتيكية لجاريدو

فرض خروج 10 لاعبين من حسابات الرجاء البيضاوي، على مدربه خوان كارلوس جاريدو تعديل هيكل الفريق، وتغيير التكتيك، ورسم خطط جديدة تحقق رغبات الأنصار.

وسيكون على المدير الفني، الاستفادة من التعاقدات الجديدة للوصول بالفريق إلى أفضل مستوى.

دفاع كلاسيكي

تشبث الرجاء بمدافعه بدر بانون، ورفض رحيله للسعودية، الأمر الذي مكن المدرب من الاحتفاظ بكافة سواعد الفريق القوية في خط الدفاع بقيادة الحارس أنس الزنيتي.

كما أن التمديد لبوطيب وجبيرة سيحافظ للفريق على نفس عناصر الأروقة في وقت سيرافق المخضرم أولحاج بدر باونون في قلب الدفاع كما كان الشأن قبل الموسم المنصرم.

هذا الاستقرار ينظر إليه على أنه عامل مساعد للمدرب والفريق ككل، ليتدارك بعض هفوات الموسم المنصرم بزيادة انسجام مدافعيه.

رمانة ميزان جديدة

ظل جاريدو يعتمد على لاعبين في الارتكاز خلال فترة تواجد المخضرم الراقي، إذ كان يفضل خطة 4 ـ 2 ـ 3 ـ1، بوضع المهاجم محسن ياجور وحيدا في جبهة الهجوم ومساهمة ليما مابيدي أو عبد الرحيم الشاكير في بعض المباريات في دعم الراقي على مستوى منطقة الوسط.

التعاقد مع السنغالي نياسي، حول الأخير لمركز هام في خط الوسط الدفاعي مع تعزيز الخيارات الهجومية ليصبح نهج الفريق 4 ـ 1 ـ 3 ـ 2، بتواجد الحافيظي والشاكير وحدراف في الوسط وياجور والمتألق بنحليب في الهجوم.

بنحليب يقلب المعطيات

من لاعب جوكر واحتياطي لهداف أول للفريق في كأس الكونفدرالية، استطاع محمود بنحليب أن يفرض نفسه أساسيا في هجوم الرجاء هذا الموسم، ومتقدما على مستوى الخيارات على المخضرم ياجور.

مشاركة بنحليب سيذهب ضحيتها أحد لاعبي خط الوسط إذ ستكون المنافسة مشتعلة بين حدراف وجبرون.

ويساهم تواجد عدد كبير من لاعبي خط الوسط داخل الرجاء من خلال التعاقد مع العلمي القادم من فرنسا وباهي لاعب بنكرير السابق في منح جاريدو مجالا أكبر لتنويع خططه، ويتيح الأمر أمامه أحيانا اللجوء إلى طريقة 4 ـ 4 ـ 2 بوضع الشاكير ونياسي في محور الارتكاز.

مابيدي خارج الخدمة

كل التعاقدات التي وقع عليها الرجاء إضافة للمشاكل والخلافات التي افتعلها ليما مابيدي مع إدارة الفريق والمرتبطة بمستحقاته المتأخرة، جعلت اللاعب الكونغولي يتراجع للخلف ويفقد ثقة المدرب الذي يجعله الخيار الثالث في خط الوسط بعد الشاكير ونياسي، بجانب الناشئين.

استبعاد مابيدي سيعزز الحلول الهجومية للفريق من خلال الدفع بلاعب وسط بحس هجومي، وهو ما ظل يطالب به الأنصار، مدرب الفريق منذ الموسم المنصرم.