إعلان
إعلان

تقرير كووورة: نوعية المحترفين وتغيير المدربين سبب أزمة الخريطيات

KOOORA
03 ديسمبر 201810:45
من مواجهات الخريطيات

فقد فريق الخريطيات لقب الحصان الأسود، الذي كان يلقب به في دوري النجوم القطري لموسم 2008-2009، حيث إن أول ظهور له كان موسم 2004-2005، وهبط في نفس الموسم، قبل أن يعود مجددا.

ومنذ موسم 2009 وحتى الآن، استمر الفريق في دوري النجوم القطري، بل وقدم مباريات جيدة جعلت الكثيرون يطلقون عليه، الحصان الأسود في البطولة، وكثيرا ما حقق نتائج أشبه بالمفاجآت على فرق كبيرة.

ولكن هذا الموسم يسير الفريق بسرعة الصاروخ نحو الهبوط لدوري الدرجة الثانية، حيث إنه لعب 14 مباراة في البطولة حتى الآن، فاز في لقاء وحيد على الغرافة، وخسر جميع مبارياته، ولا يملك غير 3 نقاط.

ويحتاج الخريطيات لمعجزة، ليس للبقاء في المسابقة، ولكن للعب مباراة فاصلة، والتي يخوضها الفريق صاحب المركز قبل الأخير ببطولة الدوري مع ثاني دوري الدرجة الثانية.

هناك العديد من الأسباب التي جعلت فريق الخريطيات في هذا الموقف الصعب، والتواجد بالقاع، منفردا، يأتي في مقدمتها نوعية اللاعبين المحترفين بتشكيلته، وكذلك تغييرات المدربين، وهو ما يستعرضه كووورة في التقرير التالي..

?i=corr%2f89%2fkoo_89495

نوعية المحترفين

تضم تشكيلة الفريق 4 محترفين، هم لاعب الوسط المهاجم الجزائري حمرون يوغرطة، صانع الألعاب المغربي أنور ديبا، المهاجم الأوزبكي فالنتين لازار والمدافع العراقي علي فايز.

ورغم أنهم لاعبين جيدين، لكن الفريق يحتاج إلى لاعب ارتكاز قوي يكون بمثابة مايسترو في وسط الملعب، أو قائد يتم التعويل عليه في المباريات.

وكذلك يحتاج الفريق لمهاجم صريح يلعب داخل الصندوق، إذ أن الثلاثي ديبا ولازار وحمرون ليسوا مهاجمين صرحاء، وهو الأمر الذي جعل عملية تسجيل الأهداف للفريق صعبة جدا.

ويكفي القول إنه سجل 10 أهداف فقط في مبارياته الـ14، أي بمعدل أقل من هدف في المباراة، وهى نسبة ضعيفة جدا، وفي المقابل استقبلت شباكه 41 هدفا، وهي نسبة كبيرة جدا.

?i=corr%2f89%2fkoo_89494

تغيير المدربين

تولى تدريب الفريق حتى الآن 3 مدربين، البداية مع التونسي ناصيف البياوي، وتمت إقالته بعد الخسارة من العربي في الجولة 3، والثاني المغربي عزيز العامري، وتمت إقالته أيضا بعد لقاء السد في الجولة 12، والثالث القطري يوسف آدم، وخلال جولتين من توليه المسؤولية، خسر مباراتي الشحانية والعربي.

كثرة التغييرات أضرت كثيرا بالفريق، ولم تمنحه الاستقرار المطلوب، ليدفع الثمن غاليا بالتواجد في هذا المركز، وبات المرشح الأول للهبوط للدرجة الثانية بعد 9 سنوات له في دوري النجوم.

?i=corr%2f89%2fkoo_89496
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان