EPAيتصدر نادي الهلال، جدول ترتيب الدوري السوداني الممتاز برصيد 51 نقطة، بفارق 3 نقاط عن المريخ أقرب ملاحقيه.
لكن قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم بتعليق الدوري بسبب جائحة فيروس كورونا، يمنح الفرصة للأندية من أجل معالجة الأخطاء وتعديل المسار خلال الفترة المقبلة.
ورغم أن الهلال يتمتع بمعدل تهديفي جيد في الدوري المحلي برصيد 50 هدفًا مقابل 40 لصالح المريخ، لكن الفريق الأزرق يعاني من بعض الأمور في طريقها للتحول إلى نقاط ضعف.
حراسة المرمى
يتنافس على حراسة مرمى الهلال، 3 حراس، ويحتكرها الدولي الأوغندي جمال سالم، بينما يعاني البديلان يونس الطيب ومحمد النور أبوجا، من مشكلة الاهتزاز بالنسبة للأول، وعدم الثقة للثاني.
يونس الطيب، الذي نجح في الوصول لمرتبة الحارس الأول قبل موسمين، ظهر بأداء مرتبك في مباراتي الشرطة والأهلي عطبرة، واستقبل 3 أهداف.
وأعاد الهلال، جمال سالم لحراسة المرمى، بعد حل مشكلاته المالية العالقة، ومع عودة سالم تمرد محمد النور أبوجا.
وضع الحراس الثلاث يؤكد أن الهلال في طريقه لنقطة ضعف كبيرة في مركز حراسة المرمى، حال رحيل جمال سالم بنهاية عقده، وعدم إعادة الثقة ليونس الطيب، وإقناع محمد النور أبوجا بالبقاء والصبر.
قلب الدفاع
تظل نقطة الضعف الأكبر للهلال السوداني منذ عدة مواسم، هي منطقة قلب الدفاع والتي تسببت في توديع الفريق لمنافسات دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم.
وخسر الهلال على ملعبه أمام النجم الساحلي وتعادل مع الأهلي المصري، ليفشل في تجاوز دور المجموعات في البطولة القارية.
ولا يملك الهلال حاليًا، سوى قلب دفاع واحد متخصص وهو عمار الدمازين، مع العلم أن الظهيرين عبد اللطيف بويا والسمؤال ميرغني بذلا جهدًا كبيرًا بعد توليفهما في قلب الدفاع.
مستقبل المحور
أظهرت بعض مباريات الهلال، أن غياب ثنائي المحور المميز، نصر الدين الشغيل أو أبو عاقلة عبد الله، يضع الفريق الأزرق في معاناة كبيرة.
والمؤكد أن الهلال سيفقد إما نصر الدين الشغيل بنهاية عقده في ختام الموسم الحالي، أو احتراف أبو عاقلة خارجيًا.
ولن يكون بمقدور مؤمن عصام، تغطية الفراغ في خط المحور لضعف خبرة اللاعب، وبالتالي فإن الهلال بحاجة للتعاقد مع لاعب محور بنهاية الموسم الحالي.
وفرة الحلول
تتوفر كل الحلول في منطقتي صناعة اللعب والهجوم داخل الهلال، بتواجد صانع الألعاب الجديد عبد الرؤوف يعقوب.
تأثير عبد الرؤوف، نتج عنه فتح شهية المهاجمين محمد موسى الضي ووليد الشعلة، وحقق الهلال في الدور الثاني، مع قدوم يعقوب، الفوز برباعية مرتين، وانتصر على الرابطة كوستي بخماسية.
قد يعجبك أيضاً



