إعلان
إعلان

تقرير كووورة: نقاط القوة والضعف لدى كبار البريميرليج

KOOORA
08 أغسطس 201912:00
مانشستر سيتيReuters

يتبادر سؤال مهم في أذهان عشاق الدوري الإنجليزي الممتاز قبل بداية الموسم الجديد وهو، هل ستقتصر المنافسة مجددا على الثنائي مانشستر سيتي وليفربول؟

هذا التساؤل وجوده مبرر، نظرا لما قدمته الأندية الأربعة الكبيرة الأخرى في المسابقة الموسم الماضي، فلم تكن قادرة إطلاقا على مقارعة حامل اللقب ووصيفه، ووصل فارق النقاط بينها وبين سيتي وليفربول إلى مستويات لا يمكن قبولها.

وعملت فرق مانشستر يونايد وآرسنال وتوتنهام على تعزيز صفوفها هذا الصيف، في وقت غيّر فيه تشيلسي جلده التدريبي من خلال الاستعانة بلاعبه الأسطوري السابق فرانك لامبارد.

وتحمل جماهير هذه الفرق آمالا كبيرة في إمكانية الصعود على منصة التتويج، في الموسم الذي ينطلق رسميا مساء الجمعة.

مانشستر سيتي

تبدو صفوف مانشستر سيتي مكتملة، بعدما عمل النادي على سد النقص المتواجد في مركزين من مراكز اللعب المهمة، وهما الظهير الأيمن ولاعب الوسط المتأخر، فاستقدم جواو كانسيلو من يوفنتوس، ورودري من أتلتيكو مدريد.

?i=reuters%2f2019-08-04%2f2019-08-04t164455z_1583713360_rc1fd1072f30_rtrmadp_3_soccer-england-mci-liv-report_reuters

نقاط الضعف تكاد تكون معدومة، نظرا لوجود مجموعة من الأسماء المعروفة، الملتزمة بتطبيق فلسفة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، بيد أن الخوف يكمن في إمكانية تسرب الملل على الصعيد المحلي، خصوصا بالنسبة للاعبين الذين لا يحصلون على دقائق معقولة للعب.

ليفربول

من ناحيته، لم يجد مدرب ليفربول يورجن كلوب الحاجة لتعزيز تشكيلته بأسماء معروفة، لأنه على الأغلب، لا يريد كسر الديناميكية والكيميائية الموجودة بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء الذين قادوا الفريق معا لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

?i=reuters%2f2019-08-04%2f2019-08-04t165105z_1894558700_rc1f68fae9a0_rtrmadp_3_soccer-england-mci-liv-report_reuters

بيد أن القلق يساور مشجعي الفريق بشأن عدم وجود تغيير بمعنى الكلمة على الصعيد التكتيكي، وهو ما يجعل ليفربول محفوظا عن ظهر قلب بالنسبة للفرق الأخرى، في ظل غياب الدعم بأي وجه جديد.

تشيلسي

امتثل تشيلسي لقرار منعه من التعاقدات، واتفق مع لامبارد للإشراف على تدريبه بدلا من الإيطالي ماوريسيو ساري، وتكمن مهمة لاعب تشيلسي السابق في منح الشبان فرصة التعبير عن أنفسهم مثل مايسون مونت وتامي أبراهام وكريستيان بوليسيتش.

?i=reuters%2f2019-07-31%2f2019-07-31t182625z_1537047312_rc1b34557810_rtrmadp_3_soccer-friendly-rbs-che-report_reuters

الأمر المقلق حقا في تشيلسي هو عدم القدرة على تعويض رحيل النجم إيدن هازارد، كما أن الخبرة القليلة للاعبي الفريق قد تلعب دورا في تذبذب النتائج.

توتنهام

بعد فترتي انتقالات لم يجر فيهما توتنهام صفقة واحدة، امتثل رئيس النادي دانييل ليفي لمطالب المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فعزز صفوف الفريق بلاعبين أصحاب قدرات متنوعة مثل تانجي ندومبيلي ورايان سيسيجنون.

?i=reuters%2f2019-08-04%2f2019-08-04t161115z_1899560442_rc16ddd2f060_rtrmadp_3_soccer-icc-tot-int-report_reuters

قدم الفريق أداء مميزا في الفترة الإعدادية أمام فرق مثل بايرن ميونخ ويوفنتوس، ويبدو قادرا على المنافسة في أول موسم كامل له على ملعبه الجديد، بيد أن غياب البدائل المناسبة في خط الهجوم، لا يطمئن جمهور الـ"سبيرز".

آرسنال

ستكون الضغوط مضاعفة على مدرب آرسنال أوناي إيمري، للتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا على أقل تقدير، بعدما استقطب النادي مجموعة من الأسماء اللامعة يتقدمها العاجي نيكولاس بيبي.

?i=reuters%2f2019-08-04%2f2019-08-04t181858z_1719220603_rc1e0f6926b0_rtrmadp_3_soccer-friendly-fcb-ars-report_reuters

لكن الدفاع يبقى مشكلة المشاكل في آرسنال بعد رحيل الفرنسي لوران كوسيلني والإبقاء على صاحب الأخطاء المميتة شكودران موستافي، ولا يبدو أنصار الفريق متفائلين حيال إمكانية تحسن الأوضاع مع قدوم دافيد لويز من تشيلسي.

مانشستر يونايتد

النتائج الإيجابية في الفترة الإعدادية رفعت منسوب التفاؤل في مانشستر يونايتد بقيادة المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، وجاء التعاقد مع مدافع ليستر سيتي هاري ماجواير كمؤشر على رغبة إدارة النادي في منح الفريق هوية إنجليزية، بعد ضم الظهير الشاب آرون وان-بيساكا في وقت سابق.

?i=reuters%2f2019-08-03%2f2019-08-03t183830z_277286122_rc1982c82bf0_rtrmadp_3_soccer-icc-mun-mil-report_reuters

هذا التفاؤل لن يجنب الفريق خوض بعض التحديات الصعبة، حيث تحوم الشكوك حول قدرة أنتوني مارسيال وماركوس راشفورد على أداء دور المهاجم الصريح، بعد رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو إلى إنتر ميلان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان