تقرير كووورة.. نزيف داخلي يزعج إنتر قبل صدام يوفنتوس

يترقب عشاق الكرة الإيطالية، القمة التي ستجمع إنتر وضيفه يوفنتوس، على ملعب جوسيبي مياتزا، مساء الأربعاء، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.

لقاء الذهاب بين الفريقين أقيم بمعقل السيدة العجوز في أليانز ستاديوم بتورينو، وانتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، فيما سيحسم الإياب المتأهل لنهائي الكأس.

ويأمل النيراتزوري تغيير الواقع المرير الذي عاشه الفريق في الأسابيع الأخيرة، تحديدا في المباريات التي يستضيفها ملعبه جوسيبي مياتزا، الذي تحول من حصن منيع إلى معقل مزعج للإنتر.

حصن منيع

على مدار السنوات الأخيرة الماضية حتى منتصف الموسم الحالي، كان ملعب جوسيبي مياتزا بمثابة جحيم على الأندية المنافسة إنتر.

وعلى العكس تماما، حقق إنتر نتائج سلبية في مبارياته خارج الأرض، حتى اعترف سيموني إنزاجي المدير الفني، بأن فريقه بحاجة لإيجاد حلول لإيقاف ذلك.

فمنذ بداية الموسم الجاري وبجميع البطولات (الدوري - كأس إيطاليا - دوري أبطال أوروبا) وحتى 19 مارس/ آذار أي بعد منتصف الموسم، خاض الإنتر 19 مباراة على أرضه، تمكن فيها من الفوز 16 مرة مقابل 3 هزائم فقط.

نزيف مياتزا

ومنذ 19 مارس/ آذار حتى 19 أبريل/ نيسان، خاض إنتر 4 مباريات في ميازا، لم يحقق فيها أي فوز، لتبدأ رحلة من القلق تساور جماهير الفريق خاصة وأن النتائج السلبية أثرت على مشواره ببطولة الدوري.

فتعرض إنتر للخسارة بالديربي أمام يوفنتوس، ثم هزيمة أمام فيورنتينا ثم أخرى قاسية من مونزا، بنفس النتيجة (1-0)، ليخسر الأفاعي 9 نقاط كانت كفيلة باستمرارهم في المركز الثاني بجدول ترتيب البطولة، بدل من المرتبة السادسة التي يتواجد فيها الفريق حاليا.

وفي المباراة الرابعة التي كان إنتر قريبا فيها من الفوز، واصلت لعنة مياتزا حلولها على الفريق، ليتعادل (3-3) أمام بنفيكا بدوري الأبطال.

ومع اقتراب اللقاء الحاسم ضد يوفنتوس، يأمل إنتر تغيير واقعه المرير الذي يمر به الفريق في معقله، وتحقيق الفوز لكسر اللعنة والوصول للنهائي.