
تحطمت آمال وتطلعات نجوم كبار من أصحاب الخبرات العريضة بالدوري الكويتي، في ترك بصمة مضيئة هذا الموسم، الذي توقف بسبب انتشار فيرس كورونا المستجد.
التوقف الطويل الذي سيستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل، قد يعبث بحضور لافت لكتيبة من اللاعبين أصحاب الخبرة، الذين يسعون لإنهاء مسيرتهم بإنجازات تضاف لسجلاتهم الحافلة.
ويرصد كووورة في هذا التقرير، رحلة نجمين على أعتاب توديع الملاعب، وقد يحرمهما كورونا من تحقيق الإنجاز الأخير.
مساعد ندا

مساعد ندا، نجم دفاع القادسية السابق والسالمية الحالي، أحد أبرز من شغل مركز قلب الدفاع في الملاعب الكويتية، عاد للرهيب من جديد مطلع الموسم الحالي، وتألق في قيادة الفريق للظهور بمستوى لافت، والمنافسة على صدارة الدوري، خاصة مع اعتلاء القمة كبطل للشتاء في يناير/كانون الثاني الماضي.
جهود ندا، الذي ترك بصمة مهمة في تجاربه الاحترافية بقطر والسعودية، تكللت بالتقدير، سواء من قبل مدربين وطنيين أو المتابعين للشأن الرياضي، كما ترشح للعودة من جديد للأزرق وقيادته في المحطات الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، إلا أن كورونا كان له رأي آخر، وقد يحرم التوقف الطويل ندا من تحقيق مراده قبل توديع الملاعب.
طلال نايف

طلال نايف لاعب الوسط الدولي السابق، والذي دافع من قبل عن ألوان النصر والعربي، ترك بصمة كبيرة خلال مشواره محليا ودوليا إلى جانب تجربة احترافية في قطر.
نايف الذي أعلن رغبته في الاعتزال بالموسم الماضي، عاد للملاعب من بوابة الصليبخات الذي استعان بخدماته لقيادة الفريق في رحلته للصعود إلى الدوري الممتاز.
ونجح نايف في تحقيق نتائج إيجابية مع الصليبخات، وضعت الفريق ضمن قائمة المزاحمين على بلوغ الممتاز، من خلال البطاقة الثانية، بعد حجز الجهراء البطاقة الأولى، إلا أن كورونا جاء ليؤجل تطلعات نايف في مرافقة الصليبخات لبلوغ الممتاز، وقد يجعل من توديعه الملاعب أمرا قائما في قادم الأيام.
قد يعجبك أيضاً



