تقرير كووورة: نتائج الرجاء تضع 4 لاعبين تحت الضغط

ألقت النتائج السلبية للرجاء بظلالها على الفريق، وأدخلته أزمة نتائج مبكرة في الدوري المغربي.

وتؤكد حصيلة الرجاء أن الفريق البيضاوي وقّع على واحدة من أسوأ بداياته في الدوري، حيث سجل فوزا واحدا و3 تعادلات وهزيمتين.

وتشير أصابع الاتهام لمجموعة من اللاعبين الذين يتعرضون للضغط في الفترة الأخيرة، ويقدم  كووورة أبرزهم في هذا التقرير.

عبدالإله مدكور 

الظهير الأيمن الذي كان يعتبر من النجوم الواعدين قبل موسمين، ومن اللاعبين الذين تنبّأ لهم الجميع بمستقبل واعد، تراجع مستواه هذا الموسم بشكل كبير ولم يغد فعالا في جهته اليمنى.

وتلقى في الموسم الماضي عرضا فرنسيا، وهو ما أثر عليه نوعا ما، خاصة أنه كان يمني النفس بالاحتراف.

وكان مدكور نشيطا  في جهته اليمنى  خلال المواسم السابقة، لكنه وجد صعوبة كبيرة في فرض نفسه، ولعب مدكور منذ بداية الموسم كأساسي،  ووضعه المدرب منذر الكبير في الاحتياط في مباراة الديربي الأخيرة أمام الوداد كعقاب له على تراجع مستواه وليراجع أيضا أوراقه.

وليد الصبار 

انتدبه الرجاء في الميركاتو الصيفي ليكون خير بديل لصانع ألعاب الفريق السابق عبدالإله الحافيظي، حيث يلعب في الوسط الهجومي، لكنه فشل لحد الآن في تقديم الإضافة في هذا المركز. 

ورغم خبرته وتجربته حيث لعب لعدة أندية  كأولمبيك أسفي والكوكب المراكشي ونادي الإمارات الإماراتي، لكنه  ليس في أفضل حالاته ولم يضع بصمته. 

وتأكد ذلك من خلال الصعوبات التي يجدها الرجاء في صنع الفرص وتدعم المهاجمين بالكرات الحاسمة. 

حمزة خابا

شكل حمزة خابا قضية الميركاتو الصيفي، عندما أصر على الانضمام للرجاء رغم أنه وقّع عقدا مع العربي الكويتي، ما جعل الأخير يستنجد بالفيفا الذي نصفه، ليقرر إعارته للرجاء وحل الخلاف. 

ورغم المجهود الذي قام به الرجاء للاحتفاط به لكن حمزة ما زال لم يقدم تلك الإضافة المطلوبة. 

وكان خابا هدافا في فريقه السابق أولمبيك أسفي في الموسم الماضي وسجل 8 أهداف، لكنه ما زال لم يسجل أي هدف بقميص الرجاء.

أكسيل  مايي

تلقى أكسيل مايي انتقادات كثيرة، وهو الذي كان يعلق عليه الجمهور آمالا كبيرة، خاصة أنه انضم للفريق البيضاوي بثوب النجم والهداف،  كما احتل في الموسم الماضي المركز الثاني على مستوى هدافي الدوري بقميص اتحاد طنجة وسجل 12 هدفا. 

ويعتبر مايي من خيبات بداية الدوري، بدليل أن المدرب منذر الكبير الذي يتشبث به في التشكيل الرسمي، يتعرض لضغط كبير من أجل إبعاده ومنح الفرص لمهاجمين آخرين.