Reutersغلبت النكهة البرازيلية تماما على فريق أولمبيك ليون في إطار استعداده لمنافسات الموسم الجديد من بطولة الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
وأطاحت إدارة ليون بمدرب الفريق برونو جينيسيو رغم نجاحه في الإبقاء على الفريق ضمن الثلاثة الأوائل بعد باريس سان جيرمان بطل الدوري، ووصيفه ليل، ليشارك في دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي.
وقدم جينيسيو عروضا مميزة مع الفريق الفرنسي الموسم الماضي، وقاده لإحراج مانشستر سيتي الإنجليزي في دور المجموعات، إلا أن مغامرة ليون انتهت عند دور الـ16 بالخروج أمام برشلونة الإسباني.
وتبدو هذه النتائج جيدة نسبيا، إلا أن مسؤولي ليون ورئيس النادي جان ميشيل أولاس، قرروا توجيه الشكر لجينسيو مع الاستعانة بمشروع برازيلي جديد يقوده نجم الفريق السابق جونينيو برنامبوكانو في منصب المدير الرياضي ومعه المدير الفني للفريق سيلفينيو.
وعمل سيلفينيو (45 عاما) كمدرب مساعد لأربعة أندية برازيلية هي سبورت ريسيفي، كورينثيانز، كرويزيرو وناوتيكو، كما عمل مساعدا للمدرب الحالي لمنتخب البرازيل تيتي.
ورغم عدم امتلاكه خبرات كافية في منصب الرجل الأول، إلا أن جونينيو أقنع إدارة ليون بالتعاقد مع سيلفينيو لمدة موسمين بعقد ينتهي في صيف 2021.
المشروع البرازيلي لأولمبيك ليون لم يكن على مستوى الهيكل الفني والإداري، بل تعاقد النادي الفرنسي أيضا مع 6 لاعبين جدد، منهم الثنائي البرازيلي جان لوكاس لاعب وسط فلامنجو مقابل 8 ملايين يورو، وتياجو مينديس مدافع ليل مقابل 22 مليون يورو.
لكن أمام هذه الصفقات المغمورة نسبيا، فقد فرط نادي أولمبيك ليون في 10 لاعبين منهم 3 من الركائز الأساسية وهم الظهير الأيسر فيرلان ميندي إلى ريال مدريد مقابل 48 مليون يورو، ونبيل فقير قائد الفريق إلى ريال بيتيس مقابل 20 مليون يورو، ولاعب الوسط الواعد تانجوي ندومبيلي إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي وصيف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي مقابل 60 مليون يورو.
ورغم المكاسب المالية الضخمة التي حققتها إدارة ليون من بيع نجوم الفريق، إلا أن المشروع البرازيلي بقيادة جونينيو وسيلفينيو يبقى بمثابة رهان ومغامرة كبيرة، قد تكلف ليون الكثير من هيبته أو تقفز به إلى مسار جديد يقدم فيه النادي وجوها جديدة للكرة الأوروبية.
قد يعجبك أيضاً



