تقرير كووورة.. ميركاتو تاريخي يرفع سقف طموحات الليوث

تطمح إدارة نادي الشباب بقيادة رئيسه صاحب الخبرة الطويلة خالد البلطان، لإعادة ليوث العاصمة السعودية لمكانتهم، بعد الميركاتو الصيفي التاريخي الذي انتهى أمس الأحد.

ويحتل الشباب المركز السادس برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل بعد مرور جولتين من الدوري السعودي للمحترفين 2020-2021، علما بأنه أنهى الموسم الماضي في المركز السابع برصيد 43 نقطة.

ميركاتو تاريخي

بعدما نجح الشباب في الحصول على توقيع النجم الأرجنتيني إيفر بانيجا في يناير/ كانون الثاني الماضي، قادما من إشبيلية المتوج بطلا للدوري الأوروبي، عاد البلطان ليبرم عدة صفقات مميزة.

وضمت إدارة الشباب الظهير الأيمن خالد الغامدي، والحارس الليتواني جيدريوس أرلاوسكيس، وكذلك الجناح البرتغالي المميز فابيو مارتينيز معارا من براجا، والمدافع الدولي التشيلي إيجور ليشنوفسكي.

ونجحت الإدارة الشبابية في الإبقاء على السنغاليان ماخيتي ديوب وألفريد ندياي والأرجنتيني كريستيان جوانكا.

وقال البلطان: "تأثير صفقة بانيجا كبير وستزيد شعبية الشباب حول العالم، فهو إضافة لنا وللكرة السعودية، وسنقطف ثمار التعاقد معه، وننتظر دخلا تاريخيا للشباب في العام الجاري، وكذلك الأمر بالنسبة للمنافسة على الألقاب لإرضاء جماهيرنا".

وقال البلطان: "جلبنا 4 أجانب سوبر و10 محليين تقريبا، هذا ميركاتو صيفي تاريخي لنا، لا أعتقد أننا سننافس على الدوري، لكن بطولات مثل كأس الملك والبطولة العربية بمتناولنا، والشباب قادم بقوة وبكل هدوء ستجدونه في مكانه الطبيعي بإذن الله".

بحث الشباب عن الصفقات بدا مرتبا إذ بحث بدرجة أكبر عن احتياجاته، فقد ضم عدة صفقات من أجل سد الثغرات، وتحقيق التكامل المطلوب في كل المراكز.

ومن أجل ذلك ضم الشباب متوسط الميدان جمال باجندوح، قادما من فارازدين الكرواتي، وحارس المرمى زيد البواردي مجانا بعد رحيله عن النصر، إضافة للاعب المنتخب الأولمبي خالد الدبيش.

كما تعاقد الليوث مع الظهير الأيمن السابق للوحدة فواز الصقور، بينما أحدث التنوه بضم قائد فريق الابتعاث السعودي حمد الغامدي ومتوسط الميدان حسين القحطاني.

وفي ختام الميركاتو كانت المفاجأة السعيدة لجماهير الشباب بضم صانع الألعاب الموهوب نواف العابد نجم الهلال السابق، بعقد يمتد 3 سنوات.

وتحدى البلطان الجميع بشأن هذه الصفقة، فقال: "دافعنا كبير للتعاقد مع نواف العابد، وسيعود أفضل لاعب عبر بوابة الشباب، ولدينا الخبرة الكبيرة واللازمة لمساعدته على استعادة مستواه".

وأكد البلطان: "بدأنا الموسم الجاري بنتائج مرضية (الفوز والتعادل) ونسير بخطى ثابتة، ونطالب جماهيرنا بالصبر، ولم أكمل مشروعي إلى الآن في الشباب".

ولم يخف البلطان وجود نواقص في الفريق، إلا أنه أكد أن علاجها "بحاجة لمزيد من الوقت".

وأضاف بثقة: "كرة القدم (السعودية) لا تستقيم إلا بعودة شيخ الأندية (الشباب)، وبناء الفريق كان دون دعم إضافي، وليس هناك أي دعم سوى غير ما تقدمه وزارة الرياضة".

وشدد على أن هدفه في الوقت نفسه "تحقيق التوازن المالي مع المداخيل، حتى لا نسقط".

وأوضح: "حققت 65% من أهدافي في فريق الشباب (الحالي) وأحتاج فترتين رئاسيتين لاستكمال خططي. مطالبات الجمهور بعضها واقعي، ونعلم جيدا ماذا نحتاج".