تقرير كووورة.. ميركاتو الجيش ينذر منافسيه بالدوري المغربي

يشتغل نادي الجيش الملكي بنشاط ملحوظ في سوق التعاقدات الصيفية الحالية، دون ضجيج وقد غير سياسته من الكم إلى الكيف.

وقال مصدر من نادي الجيش لكووورة إن الرهان هذه المرة على الجودة وعلى ضم عناصر متميزة  ذات خبرة محليا وأفريقيا، بعيدا عن الدخول في مزايدات مع المنافسين.

ثلاثي من ذهب

خلافا لعديد الفرق، بدا الجيش هادئا في تحركاته بالميركاتو الصيفي الجاري، فضم 6 لاعبين، حتى الآن، عكس فرق أخرى بلغ عدد تعاقداتها 14 لاعبا مثل الرجاء أو 10 لاعبين مثل اتحاد طنجة.

وركز النادي العسكري هذه المرة على جودة اللاعبين فضم 3 من أبرز اللاعبين المغاربة من أصحاب الخبرة المحلية والقارية، الذين يتمتعون أيضا برصيد دولي نوعا ما مع المنتخب المحلي.

وضم الجيش أحمد حمودان نجم اتحاد طنجة والعربي الناجي المتوج خلال الموسم المنصرم بلقبين رفقة نهضة بركان، وآدم النفاتي الذي اشترى عقده نهائيا من الإمارات الإماراتي.

هذا الثلاثي الذهبي كان مطلبا لمنافسين آخرين إلا أنهم اختاروا مشروع الجيش.

عودة الهداف وملف المدرب

استعاد نادي الجيش الملكي خدمات هدافه السابق الإيفواري جوزيف غنادو الذي لعب الموسم المنصرم معارا لفريق الإمارات الإماراتي.

وتألق غنادو في موسمه الأول رفقة الجيش، ويعود هذه المرة بخبرة أكبر بعدما تحسن مستواه بالدوري الإماراتي.

وكانت مفاجأة الميركاتو التعاقد مع المغربي التونسي ضياء الجويني الذي يتميز بقوته في الدفاع.

كما ضم الفريق العسكري الثنائي أيوب عسون وزين الدين الدراك، بعدما أثبتا قدراتهما العالية في تجارب سابقة، فحظيا بثقة اللجنة الفنية.

مقابل هذا نجح الفريق في الإبقاء على حارسه محمد باعيو في صفوفه رافضا بيعه.

ويأمل الجيش في غلق ملف مدربه الجديد سريعا لتعويض سفين فاندنبروك، ويدرس الآن العديد من الملفات، وقد استقر على مدرب أجنبي لم يكشف بعد عن هويته.

طموح الجيش 

سيكون الدوري الهدف الأول للجيش بعدما حل ثالثا في آخر موسمين، وتوج بلقب كأس العرش الذي غاب عنه 10 سنوات كاملة، ومن خلال ذلك عاد ليشارك مجددا في كأس الكونفدرالية.

درع الدوري يمثل مطلبا لجماهير الفريق الذي يأتي ثانيا خلف الوداد على مستوى عدد البطولات بـ 12 لقبا، مناصفة مع الرجاء. ويأمل الجيش في فض الشراكة مع النسور.

كما يتطلع الجيش وأنصاره للذهاب بعيدا في بطولة كأس الكونفدرالية التي توج بلقبها قبل 17 عاما.

وبهذا الميركاتو القوي يوجه الفريق العسكري تحذيرا شديدا لكل منافسيه على أمل استعادة أهم أسلحته متمثلة في جماهيره التي عوقبت في الموسم المنصرم بالغياب 6 مباريات.