
أعلن نجما الأنصار، غازي حنيني وعلاء البابا، اعتزالهما كرة القدم مؤخرًا، في بيانين منفصلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه الخطوة لتجذب الانتباه مجددًا، إلى المشاكل التي تعانيها الكرة اللبنانية، والتي دعت الكثير من اللاعبين لترك اللعبة.
وتفتقر الكرة اللبنانية للمنشآت الرياضية الكافية، والاهتمام الرسمي الكبير، والالتفاف الشعبي خلال المواجهات الخارجية.
وفي السطور التالية، يستعرض "كووورة" عدة أمثلة، تدل على عدم احترام العديد من العقود الاحترافية، رغم ضخ أموال طائلة من جانب الأندية:
عمر زين الدين
انتقل زين الدين، لاعب السلام زغرتا السابق، إلى صفوف نادي النجمة، بصفقة تجاوزت الـ60 ألف دولار أمريكي، حيث خاض 5 مباريات فقط ثم سافر بداعي الزواج والعمل.
أما العقد الموقع بين الطرفين فقد تم فسخه لاحقا، بعد فقدان الأمل من إدارة النادي بشأن عودة اللاعب.
عمر عويضة
انتقل عويضة من شباب الساحل إلى الأنصار، بقيمة مادية بلغت 50 ألف دولار، وبتوقيع أبدي.
لكن عويضة لعب في صفوف الأخضر سنة واحدة، قبل أن يسافر إلى ألمانيا بداعي الهجرة والعمل، ولم يستفد الأنصار من خدماته بعدها.
علاء البابا
أعلن نجم الأنصار، علاء البابا، اعتزاله نهائيا، على خلفية بعض التعاقدات البارزة في مركزه، والتي قد تبعده عن التشكيلة الأساسية، وذلك رغم تبقي موسمين في عقده.
وكان البابا قد انتقل من الصفاء، بقيمة مادية فاقت الـ100 ألف دولار، لمدة 5 سنوات، لكن بعد الموسم الثالث في عقده أعلن اعتزاله.
غازي حنيني
تعاقد الأنصار مع حنيني قادما من العهد، في صفقة تبادلية ضخمة، حيث استقدم الأخضر حسن بيطار وحسن شعيتو موني إلى جانب حنيني، في مبادلة مع ربيع عطايا.
وكان من المنتظر أن يستمر حنيني في عقده، للموسم الثاني تواليا، لكنه فضل عدم الحصول على دفعته السنوية، التي تبلغ 20 ألف دولار، وقرر الابتعاد والتركيز على حياته العملية.



