
أنهى منتخب لبنان لكرة القدم، التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، بالفوز 2-1 على ماليزيا، في آخر مبارياته في بيروت.
وهذا الفوز الخامس لمنتخب الأرز، عزز صدارته للمجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، جمعها من 5 إنتصارات وتعادل وحيد، وهو إنجاز يحسب للمنتخب اللبناني، الذي تأهل إلى النهائيات لأول مرة في تاريخه، عن طريق التصفيات.
وحقق منتخب لبنان، الإنجاز بالتأهل للبطولة القارية، دون أن يتعرض لأي خسارة، ليس في التصفيات فحسب، بل في كافة مبارياته الرسمية والودية، التي خاضها قبل التصفيات وحتى اليوم، وعددها 14 مباراة، وهو إنجاز يسجل في خانة المدير الفني للمنتخب، المونتينيجري، ميودراج رادولوفيتش.
الإنجاز السهل تحقق، والآن تبقى المهمة الأصعب، التي تتمثل في المشاركة في نهائيات كأس آسيا، والتي يفترض أن تأتي موازية للإنجاز الذي تحقق بالتأهل، من خلال تقديم عروض جيدة مع نتائج لا تقل أهمية عن تلك التي تحققت في التصفيات، لكي تسير الكرة اللبنانية، نحو إثبات الوجود آسيويا.
من هنا، فإن المطلوب من اتحاد الكرة، أن يضع خطة شاملة منذ اليوم، تتضمن الإعداد الجيد، من خلال إقامة معسكرات قوية ومباريات تحضيرية مميزة، أمام منتخبات تتمتع بمستوى أفضل من مستوى لبنان، حتى يستفيد اللاعبون، من الاحتكاك واكتساب الخبرة المطلوبة.
كما أن الجهاز الفني، مطالب بمراقبة المنتخبات التي سيلعب معها لبنان في النهائيات، بعد إجراء القرعة التي ستجرى في 4 مايو/آيار المقبل بالإمارات، وبعد ذلك تنقية مجموعة اللاعبين، والبحث عن مواهب جديدة، من أجل ضمها إلى المنتخب، والعمل على محاولة وجود لاعبين على مقاعد الاحتياط، يتمتعون بمستوى قريب من لاعبي التشكيلة الأساسية، لتفادي أزمات الإصابة أو الإيقاف.
قد يعجبك أيضاً



