
خسر منتخب لبنان أمام نظيره البحريني، بنتيجة (3-1)، اليوم الخميس، في المباراة الودية التي جرت على ملعب الضباط في دبي، استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لعدة منتخبات خلال فترة التوقف الدولي.
وشهدت مواجهة لبنان والبحرين، شوط أول إيجابي لرجال الأرز، مع تراجع في المردود للاعبين خلال الشوط الثاني.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز أسباب خسارة منتخب الأرز في مباراته الوحيدة خلال 2020:
الأزمة الاقتصادية وتوقف النشاط
توقف النشاط الرياضي في لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان.
وأصبح لبنان بلد خال من الرياضة لمدة عام كامل، وأثر ذلك على اللاعبين عقب توقف الدوري وتوقف اللعبة الشعبية الأولى.
انخفاض مستوى الدوري
مع انطلاق الدوري اللبناني بنسخته الجديدة انخفض المستوى بشكل حاد، وذلك بسبب عدم وجود لاعبين أجانب.
وتسببت انهيار العملة الوطنية، في عدم السماح للأندية بإبرام الصفقات أو التعاقد مع مدربين أجانب.
كما ساهم نظام الدوري الجديد بشكل كبير في انخفاض المستوى، وخصوصا أن المطلوب ببساطة كان تسيير الأمور وعودة الحياة الرياضية.
المواجهة الأولى
لا شك أن مواجهة البحرين هي الأولى للجهاز الفني لمنتخب لبنان بقيادة المدرب جمال طه.
ويحتاج جمال طه لوقت أطول من أجل تكوين فكرة عامة عن المنتخب من حيث العناصر الجديدة والخبرة.
الغيابات
ساهمت الغيابات بشكل كبير في خسارة منتخب لبنان مواجهة البحرين، حيث غاب العديد من النجوم لأسباب مختلفة "كورونا وإصابات وعائلية وأخرى فنية".
وتمثلت أبرزت الغيابات في "مهدي خليل وربيع عطايا وقاسم الزين وجوان العمري وجورج ملكي ومحمد حيدر وعمر شعبان وهلال الحلوة"، وغيرهم من الأسماء الرنانة.
قد يعجبك أيضاً



