
يسعى المنتخب السوداني للمحليين، لتجنب المصير المرير الذي واجهه جيل 2013، أمام بوروندي.
وخرج منتخب المحليين بالتعادل الإيجابي 1-1 يوم 7 يوليو / تموز 2013، من ملعب منافسه، لكنه تجرع المرارة وهو يسقط بركلات الترجيح 1-3 في أم درمان، بعد أن انتهت مواجهة العودة بذات النتيجة، وتأهل المنتخب البوروندي لنهائيات بطولة أمم أفريقيا في 2014.
وجدد الجيل الحالي لمنتخب السودان للمحليين، التحدي أمام بوروندي، في سبيل التأهل لنهائيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2018 بكينيا، بعد نتيجة التعادل السلبي التي خرج بها من ملعب منافسه.
وضمت تشكيلة منتخب 2013 التي عادت بالتعادل الإيجابي من بوروندي لاعبي 4 أندية هي الهلال والمريخ وأهلي شندي والخرطوم الوطني، وكانت مدججة بمجموعة مميزة من النجوم، مثل القائد والمهاجم مدثر كاريكا ولاعبي الوسط نزار حامد وأحمد عبد الله "ضُفُر" وأمير كمال والمهاجم الواعد وقتها صلاح الجزولي "الخرطوم الوطني".
أما التشكيلة الحالي التي خاض مباراة السبت الماضي، تضم 7 من لاعبي الهلال الأبيض، إلى جانب عناصر من ناديي أهلي شندي والخرطوم الوطني.
ويمكن القول إن جيل منتخب 2017 كسب الرهان الأول لأنه لعب بدون أي من نجوم الهلال والمريخ.
ولكن التحدي الأكبر، الذي سيحسب في سجلات هذا الجيل، هو أن يتخطى المنتخب البوروندي في مباراة السبت المقبل بمدينة الأبيض.
ويجب ألا يستعيد لاعبي الجيل الحالي ذكريات إقصاء السودان في 2013 من بوروندي، حتى لا تمثل أي ضغط عليهم قبل المواجهة الهامة.
قد يعجبك أيضاً



