إعلان
إعلان

تقرير كووورة: ملف شائك يثير مخاوف أندية الكويت

KOOORA
16 أغسطس 202017:30
يوسف ناصر

يمتلك العديد من نجوم الكرة الكويتية لا سيما اللاعبين البارزين في الأندية غير المنافسة عروضا متعددة من الأندية المحلية الكبرى التي تسعى دائما لاستقطابهم من أجل تعزيز صفوفها، بلاعبين قادرين على صناعة الفارق.

تطلعات الأندية في استقطاب هؤلاء النجوم الذين يرغبون بلا شك في فرصة حقيقة للتواجد بين الكبار تصطدم بنظام التسجيل الذي يحرمهم من تحقيق أحلامهم.

ويأتي قرار تغيير وضعيه يوسف ناصر من لاعب محترف لهاوٍ وفقا للوائح لجنة شؤون اللاعبين ليفتح الباب أمام خروج لاعبين لأندية خارجية بنظام "المحلل" للحصول على بطاقتهم الدولية والعودة من جديد لأندية ترغب في التعاقد معهم.

كووورة يرصد في التقرير التالي هذا الملف الشائك الذي تخشاه الكثير من الأندية.

البداية

بداية فكرة "المحلل" ظهرت قبل نحو 10 عندما خرج عدد غير قليل من نجوم الأندية الكويتية منهم على سبيل المثال محمد فريح، طلال نايف، عبيد منور، عبد الله البريكي، يوسف وفرحان سعد، مرزوق زكي وسعد العنزي، إلى عمان وانتقلوا للأندية هناك وحصلوا على بطاقاتهم الدولية حتى من دون أن يشارك عدد منهم مع فرقهم الجديدة ليعودوا بعد ذلك وينضموا لأندية القمة في صفقات انتقال حر.

إغلاق الباب

أغلق الاتحاد الأسبق باب الهروب للخارج والعودة لأندية جديدة بعدما اقترب عدد من النجوم الدوليين من أندية كبيرة مثل القادسية من اتباع الأمر ذاته ليتم تعديل اللائحة الداخلية للانتقالات، التي أصبحت لاحقا تقضي بضرورة بقاء اللاعب الهارب لموسمين بالخارج قبل العودة وحرمانه من الانضمام للمنتخب إلا بموافقة ناديه الأصلي، مما أوقف الظاهرة قليلا، ومنع اللاعبين من تكرار ذلك حتى عام 2017.

الفاضل وناصر

شهد عام 2017 خروج نجمي كاظمة الدوليين يوسف ناصر وطلال الفاضل، إلى عمان من دون موافقة النادي، فحرما من تمثيل المنتخب لفترة، قبل أن يعود الفاضل للكويت بمباركة كاظمة فيما انضم ناصر للقادسية كمحترف.

ومع ضم الفاضل للمنتخب لانتقاله بموافقة ناديه الأصلي فرضت الحاجة لجهود ناصر الاستعانة به مع المنتخب رغم معارضة كاظمة، ومن ثم انتقل ناصر للكويت كمحترف وفشلت كل المفاوضات للحصول على موافقة كاظمة لقيده كلاعب محلي لتجد إدارة الأبيض ضالتها في اللوائح وتنجح في قيده كمحلي في ظهوره الأخير أمام النصر أمس.

نجوم تنتظر

هناك عدد من اللاعبين البارزين ينتظرون حسم مصيرهم في ظل وجود عروض محلية يقف نظام التسجيل أمام إتمامها من دون موافقة الأندية، مما قد يدفع هؤلاء اللاعبين للبحث عن فرصة للحصول على بطاقاتهم الدولية كمحترفين ومن ثم التحول للهواية من جديد بشكل قانوني.

ويبرز في قائمة المطلوبين محليا علي سبيل المثال عمر الحبيتر، طلال الأنصاري وفواز المبيلش من خيطان مع عبد المحسن العجمي وسلمان البوص في الساحل وحمود عايض وخالد شامان بالنصر، مبارك الفنيني بالسالمية، عيد الرشيدي مع القادسية ، عثمان الشمري لاعب الجهراء.

وإلى جانب هؤلاء مجموعة من الحراس مثل علي جراغ حارس العربي وبدر الصعنون (كاظمة) اللذين يبقى حصولهما على بطاقاتيهما الدوليتين بمثابة إعلان حرية انتقالهما لأي فريق.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان