
ولم يظهر الأزرق الكويتي بالصورة التي يتمناها الجمهور، باستثناء شوط واحد في مواجهة الأردن، فيما لم يرتق الأداء في المباراة الأولى أمام السعودية إلى المستوى المطلوب رغم الفوز.
كووورة يرصد في التقرير التالي ما حققه الأزرق من مكاسب، نظير السلبيات التي عابت الأداء في المباريات الثلاث، فإلى التفاصيل.
الصورة أوضح
كشفت مواجهات غرب آسيا عن بعض الجوانب الإيجابية في منتخب الكويت، لاسيما فيما يخص العودة لأجواء المباريات القوية، وهو ما كان غائبا منذ سنوات طويلة بسبب الإيقاف الرياضي.
كذلك نجحت بعض العناصر في إظهار قدرات نالت استحسان الجماهير، أمثال الحارس سليمان عبدالغفور، وفيصل زايد، وفيصل عجب، إلى جانب سلطان العنزي، وأحمد الظفيري، وفهد الهاجري.
حقل تجارب
لم تكن الإدارة الفنية لمنتخب الكويت بقيادة الكرواتي روميو جوزاك على مستوى الحدث، لاسيما فيما يخص عدم الثبات على توليفة أاساسية للأزرق، وهو ما كان جليا في ظهور 3 تشكيلات مختلفة في المباريات الثلاث أمام السعودية، والأردن، وأخيرا أمام البحرين.
كلك جاءت الإدارة الفنية ضعيفة على مستوى التبديلات، وهو ما لم يعط أي اضافة، باستثناء المباراة الأولى أمام المنتخب السعودي، عندما دخل فيصل عجب، ليتمكن من تسجيل هدف الفوز.
عودة صعبة
سقوط الجهاز الفني بقيادة جوزاك في الإختيار الأول بغرب آسيا، صعب من مهمته في العودة مرة أخرى لنيل ثقة الجمهور، وهو ما يضعه تحت ضغط مضاعف في حال استمراره، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
قد يعجبك أيضاً



