
رغم التفاوت الواضح والفوارق الفنية الكبيرة بين منتخب الكويت الفائز اليوم بـ7 أهداف على نظيره النيبالي، إلا أن الأزرق تمكن من تحقيق مكاسب عدة بهذا الفوز الكبير الذي لا يعد مفاجأة وإنما نتيجة طبيعية.
مكاسب الأزرق من هذا الفوز يبرزها كووورة في التقرير التالي:
تصدر المجموعة
أعلن منتخب الكويت من خلال هذا الفوز أنه قادم بقوة ويرغب في تحقيق طفرة كبيرة مع العودة للساحة الدولية بعد رفع الإيقاف وعقب غياب دام قرابة السنوات الأربع فقد خلالها الكثير من اللاعبين فرصة الدفاع عن ألوان الأزرق.
دفعه معنوية
الفوز واقتناص النقاط الثلاث يمنح اللاعبين دفعة معنوية قبل اللقاء الثاني المهم والصعب بالوقت ذاته أمام أستراليا،.
ويعزز الفوز، الدوافع الإيجابية لدى اللاعبين ويمنحهم أريحية في الظهور الثاني بالتصفيات أمام أستراليا.
إخفاء الأوراق
رغم أهمية الفوز إلا أن الأزرق لم يكشف عن كافة أوراقه في مباراة اليوم التي يبدو أن النهج التكتيكي لها سيكون مغايرا بشكل كبير للطريقة التي سيتبعها الفريق أمام أستراليا.
ولم يكشف المنتخب عن كافة الأوراق للمنافس القادم الذي تنتظره مفاجآت غير متوقعة الثلاثاء القادم عندما يحل ضيفا على الأزرق.
تألق لافت
ظهر بعض اللاعبين الذين يشاركون للمرة الأولى مع المنتخب بصفة أساسية بمستوى لافت مثل عبد الله ماوي ومبارك الفنيني.
وهذا الأمر دليل على أن الكرة الكويتية تمتلك المواهب، كما أن عودة يوسف ناصر للتسجيل أمر مهم للأزرق إلى جانب الاستفادة من خبرة بدر المطوع وقدرات ومهارات لاعبين بقيمة فيصل زايد وفهد الهاجري.
ثقه جوزاك
عاش الجهاز الفني بقيادة الكرواتي جوزاك حالة من عدم الثقة في ظل الحديث عن ضرورة تغييره واستقطاب جهاز فني وطني إلا أن الفوز اليوم سيمنحه قدرا كبيرا من الثقة، رغم أنه يعلم جيدا أن الاختبار الرئيسي للحكم عليه يبدأ من لقاء أستراليا.



