إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. مقصلة الإقالة تطارد الثلاثي البرازيلي في الدوري السعودي

نعيم تميم الحكيم
22 أغسطس 202119:36
مينيزEPA

انطلق الدوري السعودي للمحترفين بأجواء ملتهبة، فرغم مرور جولتين فقط من المسابقة، إلا أن عددا من الأندية بدأت تناقش ملف إقالة المدربين المعتاد في كل موسم.

وكان المدير الفني لنادي التعاون، الإنجليزي نيستور إل مايسترو أول الضحايا في الموسم الجديد 2021-2022، إذ أعلن النادي القصيمي إقالته رسميا، مساء الأحد.

وفي الأندية الكبرى، يبدو أن مصير 3 مدربين يقترب من إل مايسترو، بعدما زاد الضغط الجماهيري والإعلامي عليهم.

أول هؤلاء هو المدير الفني للاتحاد، البرازيلي فابيو كاريلي الذي يعيش موسمه الثالث مع العميد.

وتتضاءل حظوظ كاريلي في ظل استمراره مع الفريق دون تطوير كبير لأدائه، وإن كان ما يحسب له أنه أعاد الفريق في الموسم الماضي للطريق الصحيح، بعدما عانى في الموسمين السابقين من صراع البقاء.

لكن ما يعاب على كاريلي من جانب الكثير من المحللين الفنيين والنقاد في المملكة كثرة أخطائه الفنية، التي تسببت أخيرا في خسارة نهائي كأس محمد السادس، السبت الماضي، أمام الرجاء المغربي.

واستهل الاتحاد موسمه بالخسارة في الدوري السعودي أمام الفيحاء الصاعد حديثا للمسابقة، حيث قدم أداء ضعيفا، كما أن مستوى الفريق لم يكن مقنعا أمام الرائد في الجولة الثانية رغم فوزه 3-0.

وسيكون مستقبل كاريلي في الاتحاد على المحك أمام الفيصلي في الجولة الثالثة من الدوري، يوم الجمعة المقبل، حيث سيختبر المدرب البرازيلي قدرته على انتشال الفريق من الحالة النفسية السيئة بعد خسارة النهائي العربي.

وربما تتسبب الخسارة في إقالته والبحث عن مدرب في ظل الضغوط الجماهيرية التي تعيشها إدارة النادي.

أزمة شاموسكا

ولا يبدو مدرب الشباب البرازيلي شاموسكا بأفضل حال، إذ يعيش أياما صعبة مع الليوث بعد تقهقره للمركز الثالث عشر برصيد نقطة واحدة من تعادل وخسارة.

بداية الليث لم تكن مشجعة بعد الخسارة أمام أبها 1-2، وفي المباراة الثانية فرط الشباب في الفوز على الاتفاق وتعادلا 3-3.

ونجح الاتفاق في إحراج الشباب بعدما قلب تأخره 3-0 لتعادل في غضون 10 دقائق مما جعل موقف مدرب الشباب يتأزم.

وستكون مباراة الفتح المقبلة مفترق طرق في الشباب للمدرب وإدارة النادي على حد سواء.

غليان في النصر

ويضاف إلى هذا الثنائي مدرب النصر، مانو مينيز، الذي بات رحيله مطلبا جماهيريا في الأيام القليلة الماضية.

وفاز النصر في أول مباراة أمام ضمك 4-1، لكنه تعثر سريعا في الجولة الثانية، وهُزم أمام الفيصلي 1-2، وقدم الفريق مستوى سيئ للغاية، مما حفز الجماهير لمهاجمته بضراوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وستكون فترة التوقف المقبلة قبل مباراة تراكتور الإيراني في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا مناسبة لإدارة العالمي لحسم مصير المدرب والبحث عن آخر لضبط مسار النصر الباحث عن العودة لمنصات التتويج بعد ضم العديد من الصفقات القوية هذا الصيف.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان